Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
19 septembre 2012 3 19 /09 /septembre /2012 13:11

 

 

سوريا: انسحاب شيوعيين من هيئة التنسيق ورفض المشاركة في مؤتمر إنقاذ سورية

 

روما (18 أيلول/سبتمبر) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء

أعلنت هيئة الشيوعيين السوريين، العضو في هيئة تنسيق قوى التغيير الديمقراطي، التي تعتبر أكبر تجمع للمعارضة السورية في الداخل، عن انسحابها من الهيئة واتهمت "مجموعة صغيرة فيها" بـ"الخضوع لشروط النظام"، كما أكّدت على رفضها المشاركة في "المؤتمر الوطني لإنقاذ سورية" الذي تعدّ له قوى المعارضة في الداخل لتوحيد رؤى المعارضة في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، وقالت إنه لا يملك شروط النجاح

وفي بيان الانسحاب انتقدت هيئة الشيوعيين مؤتمر المعارضة المرتقب، واتهمت الهيئة بأنها تحاول أن تقسم وبشكل نهائي معارضة الداخل عن معارضة الخارج، ورأت أنه "مسار يلتقي مع خطط النظام لقمع الثورة"، واتهمت هيئة التنسيق بأنها تتناسى التأكيد على شروط إنجاح المؤتمر مثل وقف قصف المدن، وإيقاف قتل المواطنين، وإطلاق سراح المعتقلين، وأخذت على هيئة التنسيق أنها تنوي عقد مؤتمرها فيما "المدن السورية تُقصف والمجازر تُرتكب" وفق بيان الانسحاب

ورأت هيئة الشيوعيين أن سياسات الهيئة أضعفت المبادرات الدولية، وتؤشر لواقع الخضوع لشروط النظام، واتهمت "مجموعة صغيرة" من هيئة التنسيق بأنها تتحكم بعملها، و"كرست استحوازها وانفرادها بإبعاد كل مخالف لخطها الملتبس"، كما "مارست هيمنة لا حدود لها على حلفائها" ودائماً وفق البيان

كما انتقدت مؤتمر روما الذي شارك فيه بعض الشخصيات من الهيئة بصفتهم الشخصية، كما انتقدت إقامة علاقات جيدة مع روسيا والصين وإيران لأنهم "أصدقاء النظام"، وشددت على أن المؤتمر سيعطي النظام غطاءاً جديداً ليزيد من قمعه وبطشه، ودعت كافة القوى المشاركة فيه إلى إعادة النظر بمواقفها وبقرارها، وممارسة الضغط المسؤول من أجل إيقاف عقده

ويعتبر هذا الانسحاب هو الثاني من هيئة التنسيق خلال أسبوع، والثالث من المؤتمر، حيث أعلنت (حركة معاً) المعارضة الجمعة انسحابها من الهيئة وبررت الانسحاب بأن أداء الهيئة وممارسات وتصريحات العديد من قيادييها التي لا تنسجم مع ما تم إقراره في مؤتمر القاهرة والمجلس المركزي الأخير لهيئة التنسيق

كما كان (تيار بناء الدولة) المعارض قد أعلن السبت انسحابه من المؤتمر، وبرر الانسحاب بأن بعض الشركاء في الدعوة لهذا المؤتمر قد استفردوا بعدد من الإجراءات التي حرّفت المؤتمر عن الأهداف التي كانت السبب الرئيسي للدعوة إليه

ورغم انسحاب تيارات سورية معارضة من الهيئة ومن المؤتمر، إلا أن الهيئة أكّدت على أنها مستمرة في التحضير له، ونفت أن يؤثر انسحاب أي أطراف من الأطراف المشاركة على فكرة انعقاده، وأشارت إلى أن اللجنة التحضيرية تبذل كل ما بوسعها لحل الخلافات القائمة بين الأطياف المختلفة، وأشارت إلى أن الانسحابات حدثت "لأسباب شخصية، حزبية، ضغوطات، وأشياء أخرى" على حد تعبيرها

Partager cet article
Repost0

commentaires

ا
نحية للبروليتاریين المناضلین في السوریا، المصر ، التونس، .... وفي کل مکان في العالم<br /> <br /> المذبحة الدمویة في سوریا و الفعل المباشر<br /> <br /> قد کان في مدینة الحمص في سوريا في یوم الثاني من الشباط عام 1982، قبل ثلاثین عاما عندما بدا البروليتاریا بالتسلح ضد الحکومة و ضد البؤس و القمع ، فاشتبکوا 150 ضابطا عسکریآ للجیش في القتال و سیطروا<br /> علی المدينة ، دمروا مراکزا للقمع و اعدموا اکثر من 300 مرتزقة للنظام. ولکن ارسلت في الوقت نفسها الدفعة الاولی من المظلات الجوية لاخفاق التمرد. باشرت الدولة في اخذ الانتقام حيث حاصرت المدينة و قصفها<br /> بشکل همجي بالمدافع الثقيلة طوال 27 یوما ؛ حتی استخدم الغاز السیانید. ذلک الهجوم الحاسم تذکرنا " بالهجوم الدموي " ايام کومونة الباریس ولا سيما الاندفاع الاءخير للمقاومة البروليتارية التي کانت شبيهة<br /> بتيرور الدولة: شابات "فداءیات" تنفجرن قنبلاتهن وسط الدبابات و العساکرالذين يفتشون المقاطعة من بیت الی بیت. کان القمع همجيا و حوضا دمويا بعینه‌: و قد قدر عدد القتلی بحوالي 25000 الی 50000 شخصا. و لا<br /> تزيدنا الاعلام بالمعلومات عن تلک الاحداث، او ليست بوفرة، خصوصا و قد قدمت مسبقا الاطروحة المصنعة عن رواية الاسلام في کل مکان کي يتمکنوا من ستر الطبيعة الاجتماعية للنضالات، کما الحال دائما حيال<br /> نضالات طبقتنا.<br /> <br /> لم تکن تلک الانتفاضة صاعقة من السماء : اضرابات، مضاهرات، تخريبات، اخلالات بالامن، تمردات، هجومات بالقصف، اعدامات اضبطة الجيش و شخصيات مهمة للغاية للنظام البعثي، تمردات داخل السجون، مذابح متعددة،<br /> فمنذ اشهر و اعوام تشهد سوريا مصادمات موءثرة تتلهب. فضلا عن ذلک يقع البلد في وسط المنطقة التي هي‌تحت وطاة مشاکل عديدة. فکان مشاکل طبقتنا مختلطة مع مشاکل بين الفئات البرجوازية المتعددة. فلنتذکر حرب<br /> لبنان في 1982، کما فلنتذکر القمع الدموي في مخيم لللاجئين "الفلسطينيين" عندما ذبح البروليتاريا، مرة من قبل الجيش الاسرائيلي، و مرة من قبل الميليشيات المتعددة، اذا لم يتم من قبل بوليس منظمة التحرير<br /> الفلسطينية و" محريرهم القوميين" مباشرة؛ فلنتذکر "الثورة الايرانية" من 1977 الی 1979 و کيفية تحويلها الی الحرب بين البرجوازية، اي بين العراق و الايران و التي تسببت في قتل حوالي مليون ضحايا خلال<br /> ثماني سنوات؛ فلنتذکر ايضا النضال ضد الحرب المذکور؛ کالتخريبات، کالانهزامية الثورية، کالافواج الجيشية من جانب الدولتين المقاتلتين الذين فروا من مخيميهم الخاصة و توحدوا کي يوجهوا فعالياتهم ضد<br /> برجوازيتهم هم، ضد الدولتين؛ فلنتذکر الموجة النضالية البروليتارية التي اندفعت بقوة عبر المصر في 1977؛ فلنتذکر...<br /> <br /> لم يتغير اي شيئ، لکن کل شيء تبدا الان....<br /> <br /> امضت الان اکثر من عام علی جريان موجة نضالية مهمة من المغرب الی المشرق، المنطقة الممتدة من المحيط الاطلسي الی الاوقيانوس الهندي. ديکتاتور يقع، الاخرون يبقون معلقين علی بقايا سلطتهم، القمع رهيب في کل<br /> مکان، لان البروليتاريا عزم علی النضال و لکن بدون ان يصبح ضحية سلبية لشراسة القيمة السفاحة ، وعزم علی الموت و لکن مرتفع الرآس.<br /> نضالات ضد الجوع، ضد البوءس، ضد ارتفاع الاسعار للمواد الغذائية "الاءساسية" ، ضد البطالة، ضد الهروب من العقوبة، ضد غرور الاءسياد المحصنين في قلعاتهم المقفولة اللواتي مع مرور الزمن الغير قابلة<br /> للاستقطاب. في کل من التونس، المصر، البحرين، اليمن، الليبيا، الجزائر، المغرب، العراق، الکويت...<br /> <br /> و عندما طرد الدکتاتوريون تحت وطاة المتواجدين " في الشارع" (هکذا تميل الصحافة في بيانها للاحداث الی استنقاء التعابيرالناعمة بدل القول الصارح: اي، انها هي البروليتاريا في النضال!) ، او يحسن القول،<br /> عندما العالم البرجوازي و اجهزته‌المرکزي يتخلون عن هذا او ذاک الاداري الذي لا يمکنه ادامة‌السيطرة علی الوضع، بعد حين تظهر وجوه "جديدة" ، تظهر سياسيون " معارضون" موثقون کي يجددوا السلم الاجتماعي و<br /> قانون العمل و الاوامر. و لکن و بسرعة فائقة، استرد النضال فعاليتها کما نری منذ اسابيع و شهور: ففي التونس اطلقت صيحات الاستهجان علی الروءساء " الجدد" (الخليط من زمر "المتقدمين" و المسلمين) ضمن<br /> الاحتفال بمناسبة الذکری الاولی " للثورة" ، و في المصر ايضا رفضوا قطاع بروليتاريين مهمين کل حملة جارية للسيرک الانتخابي خلال حصرهم النشيط لها، لذا يتصادمون دائما مع هوءلاء المعتادين علی استخدام<br /> القمع، کما في ليبيا حيثما نالت الجبهة الوطنية الانتقالية "المحررون" علی ضربة قاضية من قبل البروليتاريين الذين يحتلون الساحات من جديد و بعدها يفتشون بدقة المراکز الرئيسية للجبهة الوطنية الانتقالية<br /> في‌بنغازي ، و لا يمثل هذا الا نشاطا بديهيا و فعالا لطبقتنا.<br /> رغم ارتفاع الاجور بشکل رمزي، ورغم ارتفاع المساعدات لتوفيرالمواد الغذائية "الاساسية" ، رغم الوعود بتبعيد الدولة المقيمة علی الحکم منذ 1963، رغم الطرح من اجل تنظيم " الانتخابات الحرة" ، رغم القمع و<br /> الاعدام (کتلک التي حدثت في الآونة الاخيرة في 4 من شباط العام الجاري اينما قصف الجيش مدينة حمص و سبب في قتل اکثر من 200 شخصا في دفعة واحدة)، رغم الاعتقال و التعذيب، رغم محاصرة المدائن بالدبابات، رغم<br /> القصف المدفعي، برغم کل ذلک واکثر، استمر التمردات بالانتشار في سوريا منذ 15 من مارس 2011 و سيستمر في تقدمها. بدءا من المدينة الحدودية الدرعا، التي اشتعلت البروليتاريا في البلد باسره‌: في الحمص،<br /> الحماه‌، الدمشق، الحلب، البانياس، و اللاذاقيا، الخ.<br /> <br /> اقيمت بنيات نضالیة متعددة بسرعة فائقة، و بین البعض الاخر تشکلت مئات من اللجنات المتناسقة<br /> (" التنسیقیات") ! التي تستجيب فعلیا لحاجات النضال، لتنظیمها علی الارض الواقع، لتنسيقها، لمرکزيتها و للدفاع عن نفسها، و يقوموا بتطوير بعضا من الراديکالية المتناقضة ايضا فيما تخص افاق النضال، کما ترد<br /> حرکة طبقتنا بسرعة فائقة علی تیرور الدولة بالعنف الطبقي و الفعل المباشر، و تشجع هذه‌الردة بدورها ‌خلق الانهزامية في الجهاز المرکزي للقمع: اکثر فاکثر یفروا العساکر من صفوف الجيش البرجوازي، یختلطوا<br /> وديا مع اخوانهم و اخواتهم الطبقيين و یدافعوا عن المضاهرات ضد سفک النظام للدم. فهنالک شبکات متعددة من العسکريين المفرين، ولا ريب ان (" الجيش السوري الحر") هو واحد من تلک الشبکات و الاکثر معروفة منهن<br /> بواسطة الاعلام، والتي برغم تحالفها مع فصائل معارضة للنظام الحالي (مع الاجنحة البرجوازية التي کانوا مرشحين للمناهضة السياسية اي لادامة بوءسنا و تعاستنا)، فمع ذلک تقوم تلک الشبکات السابقة ذکرها<br /> بتطوير ممارسات نضالية متناقضة عن الانهزامية، علی �
Répondre