Overblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
10 mai 2013 5 10 /05 /mai /2013 12:17

شبان يعملون للقوت وفتيات يهربن من التزويج القسري 

جيل غد سوريا الضائع في مخيمات اللجوء: أحلام متكسرة وصدمات نفسية عنيفة

لميس فرحات    

سوريا غير مهددة بالحرب وحدها، بل بجيل غدها، الذي يتوزع على مخيمات اللجوء في تركيا ولبنان والاردن والعراق، حيث صبية تخلوا عن أحلامهم للعمل من أجل قوت عائلاتهم، وحيث فتيات يهربن من دروب سماسرة التزويج بالأثرياء.


بيروت: تحولت سوريا ساحة حرب شعواء، فصارت خطرًا على حياة أطفالها الذين تربوا في كنفها. فالأهالي يشعرون بالخوف الشديد على أطفالهم، لا سيما أن الشبان منهم قد يُطلبون إلى التجنيد الإجباري في الجيش، وقد تكون الفتيات عرضة للإغتصاب أو الخطف.
وفيما تدخل الحرب الأهلية السورية عامها الثالث، ما يقرب من ثلث سكان سوريا، البالغ عددهم 22 مليونًا داخل سوريا بحاجة ماسة إلى مساعدة إنسانية، إلى جانب نحو 1.4 مليون سوري فروا إلى الدول المجاورة.
كان الأردن ملجأ لنحو 500 ألف سوري، أكثر من نصفهم تحت سن 18 عامًا. حمل هؤلاء الصبية متاعبهم وتركوا مقاعد الدراسة محملين بصدمات نفسية عديدة، بعد أن شهد كثير منهم مقتل أقاربهم، أو تعرضوا لاعتداء جنسي. انتقلوا إلى المخيمات التي قد تحميهم من الموت إنما لا تقيهم ذل الحياة التي ما زالوا صغارًا على تحملها.
وهذا الحال لا يقتصر على الأردن، فأقرانهم يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة في الخيام التي نصبت من أجلهم في كل من تركيا والعراق ولبنان، حيث شكلوا مجتمعات ممزقة وليدة الصراع السوري. وهؤلاء الأطفال، أو الجيل السوري الضائع، يثيرون قلقًا يعكس الأضرار الجانبية للحرب السورية، التي أدت إلى مقتل أكثر من سبعين ألفًا حتى اليوم. 
 
عنف وأحلام متكسرة
حكايات صغيرة تروي جراحًا وآلاماً كبيرة. هناك أحمد العوجان (14 عامًا) الذي أراد أن يكون معلمًا، لكنه يقضي الآن أيامه في بيع الشاي في مخيم الزعتري في الأردن. وهناك مروة حتابة (15 عامًا) التي لا تزال تحلم في أن تصبح صيدلانية لكن تخاف أن يتم تزويجها اليوم إلى أحد الأغنياء، كما حصل مع زميلتها في المدرسة التي تبلغ 14 عامًا.
قالت كارولين مايلز، المديرة التنفيذية لمنظمة إنقاذ الطفولة: "عندما تتحدث معهم عن المستقبل، يقولون لك بصراحة إنهم لا يستطيعون معرفة ما تخبئه لهم الأيام".
يعاني معظم الأطفال، الذين يتدفقون عبر الحدود السورية لأكثر من عامين، سواء برفقة ذويهم أو من دونهم، من صدمات نفسية عنيفة. ووفقًا لدراسة حديثة أجرتها إحدى الجامعات التركية، فإن ثلاثة من أصل أربعة شبان سوريين فقدوا أحد أفراد أسرتهم في القتال.
وفي الزعتري، يتفادى الأطفال الغاز المسيل للدموع في تظاهرات شبه يومية، ويتزاحمون أسفل صهاريج المياه لملء الدلاء التي بالكاد تسد حاجاتهم اليومية، أو يقذفون عمال الإغاثة بالحجارة. ويحاول هؤلاء مكافحة العصابات التي تنهب الأبواب والنوافذ من المقطورات.
قالت جين ماكفيل، منسقة اليونيسف لمخيمات الأردن: "هناك أطفال في التاسعة من العمر يأتون إلى المخيم وهم يحملون السلاح، وهذه مسألة خطيرة علينا أن نتعامل معها كل يوم"، مشيرة إلى أن الأطفال يعانون تغيّرات نفسية ويفقدون قدرتهم على تقييم المخاطر بسبب الأضرار النفسية التي لحقت بهم جراء العنف في بلادهم.
اضافت: "ما يتعين علينا القيام به هو إعادة المسارات العصبية العاطفية لهؤلاء الأطفال إلى وضعها الطبيعي، وإلا فإننا ذاهبون إلى فقدان جيل سوريا المستقبلي".
 
معاناة الزعتري
يقبع اللاجئون السوريون في الأردن داخل خيام أو مقطورات في دوامة لا نهاية لها من المعاناة لإيجاد الغذاء والمياه والانتظار في الطوابير. وكأن ذلك لا يكفي، فتندلع أعمال الشغب عند توزيع الحصص الغذائية والمساعدات، لا سيما أن بعض الجماعات تأخذ الحصص وتبيعها بوقاحة أمام مراكز التوزيع.
وصل العوجان، الذي توفي والده قبل عقد من الزمن، مع والدته والعديد من الأشقاء قبل ثلاثة أشهر من درعا. في كل صباح، يتوجه إلى طابور الخبز حاملًا إبريقًا من الشاي الساخن، يبيعه للناس المتجمهرين للحصول على بعض الأرغفة.
"شاي بالهيل، شاي بالهيل!" ينادي بصوته الحزين. وكلما فرغ الابريق يتوجه إلى الخيمة لصنع آخر والعودة إلى الشارع من جديد. وهو يقدم النصائح للقادمين الجدد من أجل الاستمرار في الزعتري، مقابل حصوله على الأخبار من الخطوط الأمامية. ويقول: "أشعر بالفخر لأنني أساعد أسرتي، كلما فرغ الابريق أعد غيره لأحصل على المال لعائلتي".
وصل زياد الحناوي (15 عامًا) إلى المخيم مع والديه وشقيقته البالغة من العمر 10 سنوات، في 23 آب (أغسطس) الماضي. في كل يوم، يستيقظ عند الخامسة صباحًا ليقف في طابور الخبز، بعدها ينطلق في مهام مختلفة كنصب الخيام مقابل خمسة دولارات، أو تنظيف الحمامات مقابل 12 دولارًا في اليوم، وجلب المياه، أوتسليك مياه الصرف الصحي.
هذه هي الحياة اليومية لأطفال الزعتري، حيث يضطر الفتيان الذين بالكاد بدأوا بحلاقة ذقنهم إلى إعالة أسرهم، والفتيات الصغيرات يشعرن بالذعر من إمكانية تزويجهن لأحد الأثرياء الكبار في السن.
تعيش حتابة هذا الكابوس يومًا بعد يوم. ففي أحد الأيام، أوقفتها امرأة سعودية لتقول لها إنها تبحث عن زوجة لابنها، فأجابتها بسرعة: "أنا صغيرة ولا أريد الزواج".
وتقول: "أتمنى ألا أكبر، كلما كبرت كلما صرت هدفًا لهذه المحاولات

-  http://www.elaph.com/Web/news/2013/5/810897.html?entry=Syria#sthash.wYQ7gEn5.dpuf

Partager cet article
Repost0
8 mai 2013 3 08 /05 /mai /2013 13:27

نحو نصف مليون يعاني أغلبهم ظروفًا صعبة

عمّال هربوا من موت سوريا... إلى ذل لبنان

هيثم الطبش 



 
 
الحرب السورية هجّرت السوريين إلى لبنان، حيث يعملون في ظروف قاهرة، فيها الكثير من الذل والهوان، لم يظنوا يومًا أنهم سيلقونه في هذا البلد، الذي قام عمرانه على سواعد العمال السوريين.

 
بيروت: عرف لبنان منذ زمن باستقطابه العمّال السوريين، لا سيما في الفترة التي تلت نهاية الحرب الأهلية وبداية مشاريع إعادة الإعمار، فكان العمّال السوريون يأتون إلى لبنان ويتركز عمل معظمهم في البناء والقطاعات المتعلقة به، مثل أعمال الكهرباء والنجارة وتركيب البلاط وغيرها.
لكن الحرب السورية وما انتجته من أعمال عنف دفعت الكثيرين للهرب نحو لبنان، الذي تجمع التقديرات على أنه يستضيف حاليًا نحو مليون نازح سوري، في حين لا تتوافر أرقام رسمية تؤكد أعداد العمّال السوريين، إلا أن تقديرات الاقتصاديين تشير إلى وجود نحو نصف مليون عامل سوري في لبنان لا يتمتعون بأي وضع قانوني.
 
اضطهاد واعتداءات
تدل الحال الإنسانية التي يعيشها هؤلاء على إجحاف كبير يلحق بهم. فالكثير من اللبنانيين يرون أن العامل السوري يأخذ لقمة عيشهم من أمامهم، ما يتسبب في الكثير من المشاكل. كما أن العمّال السوريين أصبحوا مضطهدين في بعض المناطق كالضاحية الجنوبية كردٍ على اختطاف تسعة لبنانيين شيعة في منطقة اعزاز في ريف حلب، ومناطق واسعة من المتن الجنوبي تحظر تجوّلهم بعد التاسعة ليلًا. 
وتكاد لا تخلو نشرة أخبار من رواية عن حوادث يتعرض لها السوريون، كان آخرها تعرّض ممرض فلسطيني بالضرب لأحد الجرحى السوريين في مستشفى في جب جنبن.
وفي منطقة جسر السلطان ابراهيم، عند مدخل الضاحية الجنوبية، يحتشد عشرات العمّال السوريين الذين يعملون في مهن مختلفة. يصل رجل يبحث عن دهّان فيجتمع حوله أكثر من عشرة. يقدم كل منهم نفسه ويدخلون في مناقصة لا يحكمها دفتر شروط مسبق، فيختار صاحب العمل واحدًا منهم ويأخذه، فيلحق الباقون به على أمل أن يغيّر رأيه.
يقول أنس حمو من الحسكة لـ"إيلاف": "أجورنا انخفضت كثيرًا، أتقاضى ما بين عشرة دولارات و15 دولارًا يوميًا، بعدما كنت أطلب 30 دولارًا لأحصل على 25 دولارًا". 
يضيف: "أعمل في الدهان، ولي من الخبرة سبع سنوات، أعرف أن أنفذ أي شيء يمكن أن يطلبه الزبون، لكنّ هناك الكثيرين غيري، والوضع في سوريا أتى بنا إلى هنا، فهل نتسوّل؟ نفضل أن نعيش بكرامة، ولو بالقليل من المال".
 
معاناة مستمرة
يقول ابراهيم، شقيق أنس، إنه نجار وعمره 22 سنة، "وأنا وإخوتي خمسة، بيننا اثنان متزوجان، استأجرنا شقة من غرفتين، ندفع إيجارها 400 دولار شهريًا، لذلك علينا أن نعمل أي شيء، وقد عملت عتالًا مرارًا لكن لا بأس".
يتابع: "نشعر أن اللبنانيين عنصريون نوعًا ما، فهم يسندون إلينا أعمالًا لا يقومون بها، فعمّال جمع القمامة سوريون، وعمّال البناء والسباكة أيضًا، ولم نتعرّض لإعتداء حتى الآن، لكن غيرنا تعرّض".
عبد الرحمن (26 عامًا) أتى إلى لبنان ولم يكن يعرف شيئًا عن مهنة تركيب المصاعد. اليوم وفي زمن قياسي أصبح من الأكثر كفاءة في الشركة حيث يعمل. ويروي أن زوجته وضعت ولدًا ما لبث أن توفي بعد 36 ساعة، فواجه مشكلة في استلام جثمان ابنه لدفنه لأنه لم يكن يملك المال الكافي لدفع مصاريف المستشفى.
يقول: "طلبوا مني 1.2 مليون ليرة (800 دولار)، ولم أكن أملك إلا مئة دولار، فارتضى صاحب الشركة أن يقرضني راتب شهر، أي 300 دولار، وتكفّلت جمعية بمساعدتي بمبلغ بسيط وحسمت لي إدارة المستشفى جزءًا آخر، ومات ولدي ربما لأنهم أهملوه لأنه سوري".
أحمد محو (27 سنة) من القامشلي، يعمل في ورشة لدهان السيارات، لا يختلف وضعه كثيرًا عن السوريين من أمثاله.
يقول: "كنا نعمل في ورشتنا مع والدي وأخي، والزمن أتى بنا إلى هنا، حيث أتقاضى 330 دولارًا مع أنني أصحح أخطاء من يعتقدون أنهم يفهمون كل شيء، وصاحب الورشة هنا ينظر إليّ بعين الشك دائمًا، فأنا أبحث عن عمل آخر لكن لا حلول كثيرة لديّ، ومع هذا يبقى وضعي أفضل من الآخرين". 

 

Partager cet article
Repost0
5 mai 2013 7 05 /05 /mai /2013 18:53

logo-cgr-p.jpgتيار اليسار الثوري في سوريا

بيان: انتصار الثورة الشعبية من اجل تحرير فلسطين والجولان

قصفت الدولة الصهيونية عدد من المواقع العسكرية الحكومية في فجر اليوم  5 ايار ، هلل البعض من المعارضين بخفة سياسية لهذه الضربة ، وخصوصا انها أتت بعد ايام قليلة من مجازر ارتكبتها قوات النظام الدكتاتوري في قرية البيضا ومنطقة مدينة بانياس التي اثارت غضبا وتنديدا كبيرين لبشاعتها اللاإنسانية ورفعت من درجة التحشيد الطائفي الذي يلعب عليه كلا من نظام آل الأسد وبعض القوى الرجعية من المعارضة السورية.

وللآن، كان الرد المباشر الوحيد لنظام الطغمة على الغارات الاسرائيلية، انه تابع قصف العديد من المدن السورية. وللعار فانه، في صباح اليوم نفسه، ركز على قصف مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق بالصواريخ. مما يجعل من مقولة انه نظام مقاوم وممانع اكذوبة ممجوجة وسخيفة. وفي الوقت عينه، فأننا نرى انه من الرعونة السياسية ان لم يكن من التفريط بمصالح الشعب الثائر قول  بعض المعارضة الليبرالية والرجعية ان هذه الغارات الصهيونية انما تأتي دعما للثورة السورية، والحقيقة هي العكس تماما . فان ما تهدف اليه هذه الغارات، وهو ما يتطابق مع مواقف الولايات المتحدة والدول الغربية منذ بداية الثورة، انما الرغبة بتدمير البنى التحتية والطاقات الاقتصادية والعسكرية لسوريا، ليكون النظام القادم، وكائنا ما كانت طبيعته، ضعيفا وهزيلا وخاضعا. لأن انتصار الثورة الشعبية في سوريا مع استمرارها في مصر والبلدان الاخرى هي الخطر الحقيقي على الدولة الصهيونية.

 تعرى نظام الطغمة الحاكم مرة اخرى امام الجماهير، فقد انفضح على حقيقته  بان خطابه الممانع وتكديسه للأسلحة لم تكن سوى لتبرير حكم برجوازي دكتاتوري نهب ثروات البلاد وافقر غالبية السكان وفرض عليها الصمت والقهر عبر العنف والقوة. في حين انه لم يتردد في استخدام افتك اسلحته وهمجيته ضد شعبه الذي يطالب منذ اكثر من عامين باحترام حريته وكرامته، بينما بقيت هذه الاسلحة  صامتة امام الاعتداءات الصهيونية.

هدف الدولة الصهيونية المباشر من ضرب عدد من مواقع الاسلحة الاستراتيجية،  ليس اضعاف نظام حرص على هدوء حدودها لأربعة عقود وتعايش معها بل وقدم لها خدمات جليلة في قمع كفاح الشعب الفلسطيني، بل أن هدفها، مع رجحان موازين القوى لصالح الثورة الشعبية ، هوان تمنعها في حال انتصارها من امتلاك قدرات عسكرية تستطيع ان تواجهها بها من اجل تحرير الجولان وفلسطين، التي لم يفعل النظام الحاكم، رغم خطابه الممانع الفارغ، شيئا من اجل تحريرها. تدرك الدولة الصهيونية والقوى الامبريالية ان شعبا ثائرا يتحرر من ربقة دكتاتورية برجوازية حاقدة حكمته عقودا لن يتوان لحظة عن مواجهتها من اجل استعادة واستكمال كافة حقوقه واراضيه المحتلة، هذه الضربات هي ضربات استباقية موجهة للثورة الشعبية وليست لنظام الطغمة الحاكم، الذي لم يكن لدى الأخير من هاجس وحيد سوى بقائه في الحكم فحسب، على حساب غالبية الشعب السوري ومصالحه  .

 والحال، فإننا لا نشارك اولئك الذين ابتهجوا بالغارات الاسرائيلية بهجتهم، فعدو عدوي ليس بالضرورة صديقي، وفي حالة الدولة الصهيونية فإنها تشكل الخندق الامامي للإمبريالية في منطقتنا المسؤولة عن شقاء شعوبنا ونهب ثروات بلادنا وحقوقها وحقوق الشعب الفلسطيني ، والمسؤولة عن دعم وحماية انظمة عميلة لها حكمت بلادنا لعقود طويلة، لكن بدأت شعوبنا الثائرة منذ اكثر من عامين في تكنيسها، والدور قادم اليها.

المقاوم الحقيقي هي الجماهير الشعبية الثائرة، وليست الانظمة الدكتاتورية البرجوازية. لذلك، فانه من أجل تحرير فلسطين والجولان وكل الاراضي المحتلة يجب ان تنتصر الثورة الشعبية في سوريا  وكل بلدان المنطقة، فانتصار الثورات الشعبية  في المنطقة هو طريق نهاية الدولة الصهيونية وكل انظمة كلاب الحراسة الامبريالية في منطقتنا.

 الثورة مستمرة من اجل اسقاط نظام الدكتاتورية البرجوازية

الثورة مستمرة من اجل تحرير فلسطين والجولان

كل السلطة والثروة للشعب

دمشق في 5 آيار 2013

تيار اليسار الثوري في سوريا

Partager cet article
Repost0
3 mai 2013 5 03 /05 /mai /2013 12:26

2Courant de la gauche révolutionnaire en Syrie

Déclaration

Le Premier Mai... la révolution des travailleurs et des masses laborieuses

En cette troisième année de la révolution populaire syrienne qui a fait d’énormes sacrifices, il s’avère clairement qu'elle reflète une lutte de classe acharnée et aiguë. Une lutte qui mobilise les classes populaires, à leur tête les travailleurs, les masses laborieuses et les pauvres des milieux urbains et ruraux, pour affronter un pouvoir bourgeois tyrannique coalisé autour d’une junte corrompue qui sert les intérêts d’une classe bourgeoise dont la force et l’avidité ont atteint durant la dernière décennie des proportions ahurissantes. Ceci avec la mise en œuvre de politiques libérales antisociales qui ont conduit à l’appauvrissement de plus d'un tiers de la population du pays accompagnées par un déni absolu des libertés publiques, notamment la liberté d'opinion, d'expression, d'organisation partisane et syndicale, le droit de manifester…

La classe ouvrière syrienne, estimée à six millions de travailleurs/euses, a subi toutes les formes de répression et de domestication durant les quatre dernières décennies. Elle a été dépouillée de son droit de former des syndicats autonomes et d'exprimer ses revendications et ses droits, et ce, en subordonnant l'Union générale des travailleurs aux  cercles du pouvoir et en encadrant l’exercice syndicale sous le slogan de « syndicalisme politique » à travers un réseau de dispositifs de contrôle et de répression comprenant divers services de sécurité répressifs et la bureaucratie syndicale dont la plupart des membres sont inféodés au pouvoir et aux organisations du parti Baas, mais aussi aux directions des partis communistes opportunistes qui font allégeance au régime bourgeois dictatorial et dont le rôle se résume à étouffer tout mouvement de lutte de la classe ouvrière.

Cependant la classe ouvrière syrienne n’a pas abdiqué à la répression et aux tentatives de domestications. Il a été enregistré, notamment durant les cinq années précédant le déclenchement de la révolution populaire, une reprise remarquable de la lutte des travailleurs dans tous les secteurs en signe de protestation contre les politiques néolibérales du pouvoir, où le mécontentement et la contestation ont atteint jusqu’aux rangées moyennes et inférieures de la bureaucratie syndicale.

En dépit de la répression et la violence brutale du régime à l’encontre des masses révoltées, l’expulsion de dizaines de milliers de travailleurs et la destruction ou la fermeture de plus d’un millier d’usines et d’installations, le renoncement à la construction de plus de trois milles installations industrielles, la classe ouvrière a initié de nombreuses manifestations au cours des deux dernières années. Parmi ces mouvements de protestation, on peut citer les deux grèves dans le port de Tartous au début de 2011, la manifestation des travailleurs société mélasse de filature et tissage au début du mois de février de la même année et les sit-in des travailleurs des services techniques à Alep devant le siège du Premier ministre le 29 juin 2011, la protestation des travailleurs intérimaires dans les départements et directions de la province de Damas dans la même période, la grève des travailleurs de l'hôpital national d’al-Malikiyya et la protestation des travailleurs des fileries d'Alep ou  ceux de la cimenterie d’Adra. En l'année 2012, une autre série de manifestations de travailleurs ont été organisées, entre autres la grève des camionneurs transporteurs de gaz dans le site pétrolier et gazier d’al-Ramilan dans la ville d’al-Hasakah au début janvier 2012, la protestation des travailleurs des égreneuses de coton à Idlib, la grève des chauffeurs des minibus à Damas et la société, la protestation des travailleurs de la société de filage à Jableh, celle des ouvriers de nettoyage à Kameshli, la grève des employés du Croissant-Rouge palestinien qui a commencé au début du mois d’vril 2012 et a duré un mois, le sit-in des travailleurs des imprimeries à  Dar Al-Baath, le 27 juillet 2012, pour protester contre les travailleurs Plast Ryan dans l'endosperme en Juillet 2012, le mouvement de protestation des travailleurs d’al-Rayyan Plast dans la ville d’al-Suwayda, celui des travailleurs de la société Rima,  le sit-in dans le bâtiment de l’Union des travailleurs dans la province de Damas et la protestation des travailleurs d’Ebla Hotel.

Etant donné que les travailleurs et les ouvriers constituent la classe sociale qui dynamise la révolution, les lieux de leur existence et résidence sont devenus les bastions de la révolution et des protestations, mais aussi la première victime de la brutalité du régime. Rien d’étonnant que la grande majorité des milliers des martyrs viennent de ces couches défavorisées et que les régions et banlieues qui fussent détruites et écrasées sont essentiellement des zones ouvrières et des fiefs des pauvres et des masses laborieuses. Par ailleurs une importante partie des travailleurs  se sont retrouvés sans travail suite à la mise à l’arrêt de centaines d'usines ou licenciés. Alors qu’une autre partie constitue la force de frappe principale dans le processus révolutionnaire et la résistance populaire armée, en particulier dans les zones industrielles et ouvrières comme Damas, Alep et Homs.

Le pouvoir de la clique dirigeante a essayé par tous les moyens d’empêcher la classe ouvrière de contester en usant sa qualité et nature sociales. Par la destruction des zones industrielles, la fermeture de nombreuses usines et le licenciement de dizaines de milliers de travailleurs, le régime tendait à démanteler la capacité de la classe ouvrière à mener l'action révolutionnaire en tant que classe et aussi démanteler sa capacité réelle de paralyser et renverser le régime bourgeois sur la base d’une alternative sociale qui lui est diamétralement opposée.

Nous appelons les travailleurs et les ouvriers à mettre la main sur les usines et les installations industrielles et agricoles qui ont été fermées par l'Etat ou les capitalistes, et de les gérer eux-mêmes à travers des conseils ouvriers autonomes. Une telle initiative sera un saut qualitatif dans le contexte de radicalisation de la révolution socialement où la constitution de ces conseils s’accompagnera de mécanismes d’autodéfense, ce qui permettrait à la révolution de faire un pas essentiel sur le chemin de ses perspectives sociales.

Il n’y a pas de révolution démocratique radicale, ou plutôt pas de révolution sociale, sans un rôle déterminant et autonome des travailleurs et des masses laborieuses.  Œuvrons à constituer des conseils de travailleurs et d’ouvriers dans chaque usine et chaque installation, avec des fractions de résistance ouvrière armées partout.

Pour un pouvoir des travailleurs et des masses laborieuses .... Tout le pouvoir et toutes les richesses au peuple !

Courant de la gauche révolutionnaire en Syrie

Damas, le 1er Mai 2013

 

Partager cet article
Repost0
1 mai 2013 3 01 /05 /mai /2013 17:48

 

بيان
الأول من أيار … ثورة العمال والكادحين

في العام الثالث للثورة الشعبية السورية التي قدمت اعظم التضحيات يتوضح بشكل جلي انها تعبر عن صراع طبقي عنيف وحاد٫ حيث تقف الطبقات الشعبية و في القلب منها العمال والكادحين وفقراء المدن والريف في مواجهة سلطة برجوازية مستبدة تلتف حول طغمة فاسدة تعبر عن مصالح طبقة برجوازية فاقمت من قوتها وجشعها في العقد الاخير ٫ طبقت خلاله سياسات لا اجتماعية ليبرالية افقرت فيه اكثر من ثلث سكان البلاد٫ مع حرمان مطلق للحريات العامة ان كان على صعيد حريات الرأي او التعبير او التنظيم الحزبي والنقابي او حق التظاهر.
لقد تعرضت الطبقة العاملة السورية، التي يقدر عددها بستة ملايين عامل/ة الى كل اشكال القمع والتدجين خلال العقود الاربع الماضية٫ فقد تم تجريدها من حقها بتشكيل نقابات مستقلة ومن حقها بالتعبير عن مطالبها وحقوقها من خلال ربط الاتحاد العام للعمال بدوائر السلطة وتأطير النشاط النقابي تحت شعار "النقابية السياسية" بشبكة من اجهزة الرقابة والقمع تشمل مختلف الاجهزة الأمنية القمعية والبيروقراطية العليا للنقابات التي يرتبط اغلب اعضائها بالسلطة الحاكمة ومنظمات حزب البعث وايضا قيادات الاحزاب الشيوعية الانتهازية المتحالفة مع النظام البرجوازي الدكتاتوري التي قامت بلعب دور مجهض لأي حراك كفاحي للطبقة العاملة.
لم تستكن الطبقة العاملة السورية لمحاولات القمع والتدجين المذكورة فقد شهدت، وبشكل خاص السنوات الخمس التي سبقت اندلاع الثورة الشعبية، نهوض ملحوظ للنضال العمالي في كل المواقع احتجاجا على السياسات النيوليبرالية للسلطة٫ واصاب التململ والاحتجاج حتى الصفوف الوسطى والدنيا للبيروقراطية النقابية نفسها.
وبالرغم من القمع والعنف الهمجي للنظام في مواجهة الجماهير الثائرة ٫ و ما جرى من تسريح وطرد لعشرات الالاف من العمال وتدمير او توقف عمل اكثر من الف مصنع ومنشأة ووقف استكمال بناء اكثر من ثلاثة الف منشأة صناعية. لكن الطبقة العاملة قامت بالعديد من الاحتجاجات خلال العامين الماضيين، منها اضرابين في ميناء طرطوس في بداية عام ٢٠١١ ٫ واحتجاج لعمال شركة الدبس للغزل والنسيج في بداية شباط من العام نفسه واعتصام عمال الخدمات الفنية بحلب امام مقر رئاسة الوزراء في ٢٩ حزيران ٢٠١١ ٫ واحتجاج العمال المؤقتون في دوائر ومديريات محافظة دمشق في نفس الوقت٫ واضراب عمال المشفى الوطني في المالكية ٫ واحتجاج عمال المغازل والمناسج بحلب٫ وعمال شركة الاسمنت في عدرا. وفي العام ٢٠١٢ جرت احتجاجات اخرى للعمال منها اضراب سائقي شاحنات الغاز في حقل الرميلان في الحسكة في بداية ك٢ ٢٠١٢ ٫ واحتجاج عمال المحالج في ادلب٫ واضراب سائقي السرافيس في دمشق واحتجاج عمال شركة غزل في جبلة واحتجاج عمال النظافة في القامشلي واضراب العاملون في جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني الذي بدآ في بداية شهر نيسان ٢٠١٢ واستمر لمدة شهر. واعتصام عمال المطابع في دار البعث في ٢٧ تموز ٢٠١٢، واحتجاج عمال ريان بلاست في السويداء في تموز ٢٠١٢. واحتجاج عمال شركة ريما مع اعتصام داخل مبنى اتحاد عمال محافظة دمشق٫ واحتجاج عمال فندق ايبلا.
ولأن العمال والكادحين هم الطبقات الاجتماعية المحركة للثورة فقد كانت مناطق تواجدهم وسكنهم هي المعقل الاساسي للثورة والاحتجاجات وكانت هي ايضا الضحية الاولى لوحشية السلطة٫ فغالبية الآلاف التي استشهدت أتت من صفوفها٫ والمناطق والضواحي التي تم تدميرها وسحقها هي المناطق العمالية ومآوى الفقراء والكادحين اساسا. في حين أن جزء هام من الطبقة العاملة اصبح بلا عمل لتوقف المئات من المصانع٫ او تم فصله وطره ٫ وجزء اخر يشكل الكتلة الاساسية في الحراك الثوري والمقاومة الشعبية المسلحة وخاصة في المناطق الصناعية والعمالية كضواحي دمشق وحلب وحمص.
لقد فعلت سلطة الطغمة الحاكمة كل ما في وسعها لمنع الطبقة العاملة من الفعل الاحتجاجي بصفتها الاجتماعية٫ فتدمير المناطق الصناعية واغلاق العديد من المصانع وتسريح عشرات الالاف من العمال كان من اهم اهدافه تفكيك قدرات الطبقة العاملة على الفعل الثوري بصفتها الطبقية٫ وما تمتلكه بصفتها كذلك من قدرة فعلية على شل النظام البرجوازي واسقاطه على طريق بديل اجتماعي مختلف جذريا.
اننا ندعو العمال والشغيلة الى وضع ايديهم على المصانع والمنشآت الصناعية والزراعية التي اغلقتها الدولة او الرأسماليون، وادارتها بأنفسهم و من خلال مجالس عمالية مستقلة، مما سيشكل تطورا هاما في سياق تجذير الثورة اجتماعيا٫ وان يترافق تشكيل هذه المجالس بقدرتها على الدفاع عن نفسها، لتدخل الثورة مفترقا جوهريا في مسار افقها الاجتماعي.
لا ثورة ديمقراطية جذرية، وبالأحرى، لا ثورة اجتماعية حقا٫ بدون دور اساسي ومستقل للعمال والكادحين٫ فلنعمل من اجل بناء مجالس العمال والكادحين في كل مصنع و منشأة، مع فصائل المقاومة العمالية المسلحة في كل اماكن تواجدها.
من اجل سلطة العمال والكادحين....كل السلطة والثروة للشعب

دمشق في ١ آيار 2013 
تيار اليسار الثوري في سوريا
Photo : ‎بيان الأول من أيار … ثورة العمال والكادحين في العام الثالث للثورة الشعبية السورية التي قدمت اعظم التضحيات يتوضح بشكل جلي انها تعبر عن صراع طبقي عنيف وحاد٫ حيث تقف الطبقات الشعبية و في القلب منها العمال والكادحين وفقراء المدن والريف في مواجهة سلطة برجوازية مستبدة تلتف حول طغمة فاسدة تعبر عن مصالح طبقة برجوازية فاقمت من قوتها وجشعها في العقد الاخير ٫ طبقت خلاله سياسات لا اجتماعية ليبرالية افقرت فيه اكثر من ثلث سكان البلاد٫ مع حرمان مطلق للحريات العامة ان كان على صعيد حريات الرأي او التعبير او التنظيم الحزبي والنقابي او حق التظاهر. لقد تعرضت الطبقة العاملة السورية، التي يقدر عددها بستة ملايين عامل/ة الى كل اشكال القمع والتدجين خلال العقود الاربع الماضية٫ فقد تم تجريدها من حقها بتشكيل نقابات مستقلة ومن حقها بالتعبير عن مطالبها وحقوقها من خلال ربط الاتحاد العام للعمال بدوائر السلطة وتأطير النشاط النقابي تحت شعار "النقابية السياسية" بشبكة من اجهزة الرقابة والقمع تشمل مختلف الاجهزة الأمنية القمعية والبيروقراطية العليا للنقابات التي يرتبط اغلب اعضائها بالسلطة الحاكمة ومنظمات حزب البعث وايضا قيادات الاحزاب الشيوعية الانتهازية المتحالفة مع النظام البرجوازي الدكتاتوري التي قامت بلعب دور مجهض لأي حراك كفاحي للطبقة العاملة. لم تستكن الطبقة العاملة السورية لمحاولات القمع والتدجين المذكورة فقد شهدت، وبشكل خاص السنوات الخمس التي سبقت اندلاع الثورة الشعبية، نهوض ملحوظ للنضال العمالي في كل المواقع احتجاجا على السياسات النيوليبرالية للسلطة٫ واصاب التململ والاحتجاج حتى الصفوف الوسطى والدنيا للبيروقراطية النقابية نفسها. وبالرغم من القمع والعنف الهمجي للنظام في مواجهة الجماهير الثائرة ٫ و ما جرى من تسريح وطرد لعشرات الالاف من العمال وتدمير او توقف عمل اكثر من الف مصنع ومنشأة ووقف استكمال بناء اكثر من ثلاثة الف منشأة صناعية. لكن الطبقة العاملة قامت بالعديد من الاحتجاجات خلال العامين الماضيين، منها اضرابين في ميناء طرطوس في بداية عام ٢٠١١ ٫ واحتجاج لعمال شركة الدبس للغزل والنسيج في بداية شباط من العام نفسه واعتصام عمال الخدمات الفنية بحلب امام مقر رئاسة الوزراء في ٢٩ حزيران ٢٠١١ ٫ واحتجاج العمال المؤقتون في دوائر ومديريات محافظة دمشق في نفس الوقت٫ واضراب عمال المشفى الوطني في المالكية ٫ واحتجاج عمال المغازل والمناسج بحلب٫ وعمال شركة الاسمنت في عدرا. وفي العام ٢٠١٢ جرت احتجاجات اخرى للعمال منها اضراب سائقي شاحنات الغاز في حقل الرميلان في الحسكة في بداية ك٢ ٢٠١٢ ٫ واحتجاج عمال المحالج في ادلب٫ واضراب سائقي السرافيس في دمشق واحتجاج عمال شركة غزل في جبلة واحتجاج عمال النظافة في القامشلي واضراب العاملون في جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني الذي بدآ في بداية شهر نيسان ٢٠١٢ واستمر لمدة شهر. واعتصام عمال المطابع في دار البعث في ٢٧ تموز ٢٠١٢، واحتجاج عمال ريان بلاست في السويداء في تموز ٢٠١٢. واحتجاج عمال شركة ريما مع اعتصام داخل مبنى اتحاد عمال محافظة دمشق٫ واحتجاج عمال فندق ايبلا. ولأن العمال والكادحين هم الطبقات الاجتماعية المحركة للثورة فقد كانت مناطق تواجدهم وسكنهم هي المعقل الاساسي للثورة والاحتجاجات وكانت هي ايضا الضحية الاولى لوحشية السلطة٫ فغالبية الآلاف التي استشهدت أتت من صفوفها٫ والمناطق والضواحي التي تم تدميرها وسحقها هي المناطق العمالية ومآوى الفقراء والكادحين اساسا. في حين أن جزء هام من الطبقة العاملة اصبح بلا عمل لتوقف المئات من المصانع٫ او تم فصله وطره ٫ وجزء اخر يشكل الكتلة الاساسية في الحراك الثوري والمقاومة الشعبية المسلحة وخاصة في المناطق الصناعية والعمالية كضواحي دمشق وحلب وحمص. لقد فعلت سلطة الطغمة الحاكمة كل ما في وسعها لمنع الطبقة العاملة من الفعل الاحتجاجي بصفتها الاجتماعية٫ فتدمير المناطق الصناعية واغلاق العديد من المصانع وتسريح عشرات الالاف من العمال كان من اهم اهدافه تفكيك قدرات الطبقة العاملة على الفعل الثوري بصفتها الطبقية٫ وما تمتلكه بصفتها كذلك من قدرة فعلية على شل النظام البرجوازي واسقاطه على طريق بديل اجتماعي مختلف جذريا. اننا ندعو العمال والشغيلة الى وضع ايديهم على المصانع والمنشآت الصناعية والزراعية التي اغلقتها الدولة او الرأسماليون، وادارتها بأنفسهم و من خلال مجالس عمالية مستقلة، مما سيشكل تطورا هاما في سياق تجذير الثورة اجتماعيا٫ وان يترافق تشكيل هذه المجالس بقدرتها على الدفاع عن نفسها، لتدخل الثورة مفترقا جوهريا في مسار افقها الاجتماعي. لا ثورة ديمقراطية جذرية، وبالأحرى، لا ثورة اجتماعية حقا٫ بدون دور اساسي ومستقل للعمال والكادحين٫ فلنعمل من اجل بناء مجالس العمال والكادحين في كل مصنع و منشأة، مع فصائل المقاومة العمالية المسلحة في كل اماكن تواجدها. من اجل سلطة العمال والكادحين....كل السلطة والثروة للشعب دمشق في ١ آيار 2013 تيار اليسار الثوري في سوريا‎
 
Partager cet article
Repost0
25 avril 2013 4 25 /04 /avril /2013 21:49

 

 

2

 

لقد قرر الشعب السوري منذ آذار ٢٠١١ آن يثور على دكتاتورية متوحشة من آجل خلاصه وحريته وكرامته ومن اجل العدالة الاجتماعية.

لكن دكتاتورية آل الاسد ردت على المطالب السلمية للمتظاهرين بعنف غير معهود ادى الى عشرات الالاف من الشهداء ومئات الالاف من الجرحى والمعتقلين وملايين من النازحين واللاجئين ومدن وبلدات واحياء تم سحقها وتدميرها.

الثورة السورية ثورة شعبية اصيلة٫ استطاعت ان تحبط كل محاولات النظام وقوى الثورة المضادة لتحويلها الى حرب اهلية طائفية . والشعب الثوري يتمسك باستقلالية ارادته ويرفض كل محاولات الهيمنة عليها من آي جهة كانت.

ينخرط ويشارك تيار اليسار الثوري في سوريا في هذه الدينامية الثورية الديمقراطية والاجتماعية. وهو بحاجة الى كل اشكال دعمنا وتضامننا معه من آجل تعزيز دوره وقدراته الكفاحية في النضالات الشعبية .

عاشت الثورة الشعبية السورية

عاش التضامن الاممي

----------------------------------------------------------------

جمعية تضامن سوريا Solidarité Syrie هي جمعية مرخصة في فرنسا تهدف الى تقديم الدعم لتيار اليسار الثوري في سوريا.

 

اسم الجمعية وعنوانها ورقم حسابها:

 

SOLIDARITE SYRIE

LIEU DIT LA VOLINIERE

27270 ST AUBIN DU THENNEY

FRANCE

 

CAISSE D'EPARGNE NORMANDIE

c/ETABL.: 11425

c/Guichet: 00900

n/compte:08000936276

c/Rib: 67

BIC / CEPARFPP142

FR76 1142 5009 0008 0009 3627 667

Partager cet article
Repost0
25 avril 2013 4 25 /04 /avril /2013 21:14

 

2

 

 

Le peuple syrien a décidé de se révolter depuis mars 2011 contre une dictature féroce pour son émancipation, la liberté, la dignité et la justice sociale.

La dictature des Assad a répondu à la demande pacifique des manifestants par une violence inouïe, des dizaines des milliers de morts et des centaines de milliers de blessés et emprisonnés, des millions de déplacés et de réfugiés et des villes et quartiers ravagés et détruits.

la révolution syrienne est une révolution populaire authentique. Elle a su déjouer les tentative du régime dictatorial de la transformer en guerre confessionnelle. Le peuple révolté tient à son indépendance par rapport à toute tentative hégémonique.

Le Courant de la Gauche Révolutionnaire en Syrie est engagé dans cette dynamique révolutionnaire démocratique et sociale. Il a besoin de notre aide et de notre soutien pour renforcer son rôle et ses capacités d'intervention dans les luttes populaires en Syrie.

Vive la révolution populaire en Syrie

Vive la solidarité internationale

------------------------------------------------------------------------------------------

l'Association Solidarité Syrie (association enregistrée en France) a pour objectif d'apporter son aide au Courant de la Gauche Révolutionnaire 

coordonnées du compte de l'association:

 

SOLIDARITE SYRIE

LIEU DIT LA VOLINIERE

27270 ST AUBIN DU THENNEY

FRANCE

 

CAISSE D'EPARGNE NORMANDIE

c/ETABL.: 11425

c/Guichet: 00900

n/compte:08000936276

c/Rib: 67

BIC / CEPARFPP142

FR76 1142 5009 0008 0009 3627 667

Partager cet article
Repost0
25 avril 2013 4 25 /04 /avril /2013 15:45

2Pour l'autonomie et la victoire de la révolution des masses populaires !

 

Ce jour de 17 avril correspond avec l'anniversaire de l'indépendance politique de la Syrie du colonisateur français et coïncide avec la fête du printemps des Alaouites. Il revient cette année dans un climat de mobilisations confessionnelles alimentées par le régime et sa cruauté barbare dans sa tentative d’écraser la révolution et avec l'exacerbation du discours confessionnel de forces islamistes réactionnaires qui sont devenues une des composantes de la contre-révolution.

 

Mais voilà deux années de révolution déjà et d’énormes sacrifices pour la libération de notre peuple du joug d’une junte bourgeoisie cruelle dans la répression et l’exploitation des simples et pauvres gens de notre peuple de toutes les confessions et religions et ethnies.

 

Exploités de toutes confessions confondues, car le capital et la tyrannie n’ont pas de religion, ni de confession ou de patrie. Ce sont une relation sociale aux modes de gouvernance politique spécifiques. Et c’est pour cette raison qu’on ne peut pas se libérer d'eux sur des bases religieuses ou confessionnelles ou nationalistes. Une telle libération nécessite l'unité de tous les travailleurs et pauvres quelle que soit leur appartenance religieuse et ethnique face au diktat du capital et de la tyrannie qui n'ont ni religion ni confession. Elle exige également la destruction de la forme sociale et politique sur laquelle ils sont fondés. Sinon, le cycle de l'exploitation et de la tyrannie continuera sous d’autres formes à peine rajustées. Pour cela, nous considérons que la révolution se poursuivra même après la chute de ce régime. Parce que sa profonde dynamique œuvrera à briser les relations sociales mentionnées.

 

Bien évidemment, le problème ne concerne pas les croyances véhiculées par les religions, les pensées et les idéologies. Le problème est dans leurs manifestations matérielles, physiques. Autrement dit dans la façon de les exploiter dans les conflits sociaux au service de telle ou telle classe. En faveur de tel ou tel projet social. En œuvrant à attiser les craintes de conflits confessionnels, le régime dictatorial ne fait en fait que ce qu’ont fait et continuent à le faire tous les régimes despotiques, c’est-à-dire mener la politique du « diviser pour régner » afin d’affaiblir le front des masses populaires qui lui sont hostiles. Dans le même temps, certaines forces de l’opposition, en reproduisant un certain discours confessionnel sectaire abject, ne font que servir le même objectif, celui de casser l’unité des masses populaires contre le régime, pour en reproduire un autre, similaire à celui en place avec les mêmes relations sociales et politiques, un régime en faveur d’une nouvelle couche d’exploiteurs et de gouvernants.

 

La réussite et la victoire de la révolution populaire nécessitent de confronter les deux parties sur la base d’un programme et d’une pratique politiques révolutionnaires. D’où l'existence d'une gauche révolutionnaire active, organisée et populaire dans la révolution est une question de vie ou de mort.

C'est la seule voie pour réaliser l’indépendance réelle des masses populaires par rapport aux appartenances et idéologies religieuses ou nationalistes réactionnaires, dont l’utilisation politique dans les luttes sociales violentes en cours est contraire à leurs intérêts directs et communs en tant que couches sociales.

 

Vive la lutte commune des travailleurs et de tous les exploités indépendante par rapport à toutes les religions, confessions et ethnies !

Pour un pouvoir des travailleurs et des masses laborieuses et sa démocratisation fondamentale par le bas !

Pour le socialisme !

Tout le pouvoir et toutes les richesses au peuple !

 

Courant de la Gauche révolutionnaire en Syrie

17 avril 2013

 

Traduit de l'arabe par Rafik Khalfaoui

Partager cet article
Repost0
24 avril 2013 3 24 /04 /avril /2013 14:15

 

ويكليكس: الأسد تعهد لبوش الإبن بــ"مساعدة واشنطن بالاستخبارات والأمن"


ويكليكس سوريا
2013-04-23
في برقية سرية مؤرخة في 10 يناير/كانون الثاني 2010 سربها موقع "ويكليكس" وترجمتها "زمان الوصل"، وتدور حول لقاء بشار الأسد بعضو الكونغرس "ألسي هاستينجز"، تنقل السفارة الأمريكية في دمشق ما دار خلال هذا الاجتماع المطول، حيث تشعب الحديث بين الطرفين لينتقل إلى الشأن الأفغاني، وهنا انتقد بشار ما اعتبره فشل واشنطن في معالجة مشكلة الإرهاب عبر غزو أفغانستان، متكئا على تحليل جراحي لمرض السرطان، ليقول: إذا قطعته فقط فإنه سينتشر بشكل أسرع، ولذا عليك استئصاله كله دفعة واحدة"، دون أن يوضح كيف ولا ماذا سيترتب على هذا الاستئصال، كما تورد البرقية.

وبخصوص عملية السلام مع إسرائيل، أكد بشار أمام ضيفه: "نحن نعرف ما هي الصفقة.. الأرض مقابل الأمن، أنا سأعرّف الأرض وهم سيعرّفون الأمن، لدي 6 نقاط حول الحدود لمناقشتها، ولديهم 6 نقاط حول الأمن"، من غير أن تورد البرقية أي تفاصيل عن هذه النقاط التي يعنيها بشار.

وحول مسؤولية النظام عن "تدفق الإرهاببين" إلى العراق، جادل بشار بأن "الإرهابيين لا يحتاجون لمن يهربهم فهم لديهم جوازات سفر"، مشيرا إلى رسالته التي كتبها إلى رئيس الولايات المتحدة "جورج بوش الابن" في 2001، متعهدا بمساعدة واشنطن في قضايا الاستخبارات والأمن، معقبا: لدى رجال الاستخبارات الأمريكية فيض من المعلومات، لكنهم يفتقرون لوضع في سياقها كي يحللوها بطريقة- صحيحة، و"نحن لدينا الخبرة الأرفع في هذا الأمر"!!

ترجمة: زمان الوصل - خاص
Partager cet article
Repost0
17 avril 2013 3 17 /04 /avril /2013 11:21

 

من اجل استقلال وانتصار ثورة الجماهير الشعبية

مع لعب النظام بالتحشيد الطائفي وهمجيته الرهيبة في محاولته لسحق الثورة٫ ومع علو الصوت الطائفي لقوى اسلامية رجعية اصبحت تشكل جزءا من مكونات الثورة المضادة ٫ يصادف اليوم ذكرى الاستقلال السياسي لسوريا عن المستعمر الفرنسي٫ و هو اليوم نفسه لعيد الرابع عند العلويين. بعد اكثر من عامين من الثورة وتضحيات هائلة من اجل تحرر شعبنا من ربقة طغمة برجوازية عنيفة في قمعها واستغلالها لبسطاء وفقراء شعبنا من كل الطوائف والاديان والاعراق.
ليس لرآس المال والاستبداد لا دين ولا طائفة و لا وطن. انهما علاقة اجتماعية٫ ولهما انماط حكم سياسية محددة.
ولذلك لا يمكن الخلاص منهما على اسس دينية او طائفية او قومية٫ الخلاص منهما يتطلب وحدة كل الكادحين والمفقرين مهما كانت انتماءاتهم الدينية والعرقية في مواجهة سلطة رآس المال والاستبداد الذي لا دين او طائفة لهما وتحطيم الشكل الاجتماعي والسياسي الذي يستندان عليه. بغير ذلك ستستمر دورة الاستغلال والاستبداد مرة اخرى بوجوه٫ بالكاد٫ جديدة. لذلك فاننا نرى ان الثورة ستكون مستمرة حتى بعد سقوط هذا النظام٫ لان ديناميتها العميقة تعمل من اجل كسر العلاقات الاجتماعية المذكورة.
المشكلة ليست بما تحمله الاديان والافكار والايديولوجيات من معتقدات٫ المشكلة هي في تجلياتها المادية٫ بمعنى كيف يتم تجييرها في الصراعات الاجتماعية لخدمة هذه الطبقة او تلك. لصالح هذا المشروع الاجتماعي او ذاك. فالنظام الدكتاتوري الدموي الحاكم بعمله على تشجيع المخاوف الطائفية لا يفعل سوى ما فعلته قبله وتفعله اليوم كل الانظمة المستبدة وهو تطبيق سياسة فرق تسد لاضعاف جبهة الجماهير المعادية له٫ وفي الوقت عينه فان ما تقوم به بعض قوى المعارضة من انتاج لخطاب طائفي مقيت انما يخدم نفس الهدف وهو شق وحدة الجماهير ضد النظام لاعادة انتاج نظام شبيه بالحالي وبعلاقاته الاجتماعية والسياسية نفسها٫ لصالح نخبة جديدة من المستغلين والحاكمين.
نجاح وانتصار الثورة الشعبية يتطلبان مواجهة كلا الطرفين٫ بالاستناد الى برنامج وممارسة نقيضين لهما. مما يجعل من وجود يسار ثوري فاعل ومنظم وجماهيري في الثورة مسآلة حياة آو موت.
وهو المدخل الوحيد لتحقيق استقلال الجماهير الشعبية الحقيقي٫ عن انتماءات وايديولوجيات دينية او قومية رجعية٫ مناهضه ٫باستخداماتها السياسية في الصراع الاجتماعي العنيف الدائر٫من قبل النظام وقوى الثورة المضادة٫ لمصالحهم المباشرة والعامة كشرائح اجتماعية.
عاش كفاح العمال والكادحين والمضطهدين المشترك ٫ من كل الاديان والطوائف والاعراق
من اجل سلطة العمال والكادحين وديمقراطيتها من الاسفل
من اجل الاشتراكية
كل السلطة والثروة للشعب 
١٧ نيسان ٢٠١٣
تيار اليسار الثوري في سوريا2

Partager cet article
Repost0