Overblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
24 juin 2013 1 24 /06 /juin /2013 13:52

  البرازيل: التمرد ضد الزيادة في تعريفة النقل، و أبعد من ذلك


24 حزيران (يونيو) 2013

فانسون جيلاس

 



إن المظاهرات التي شهدتها شوارع مدن البرازيل الرئيسية، ليلة 17 يونيو، كانت الأكثر عددا منذ تلك التي تمكنت من ّإقالة الرئيس الفاسد فرناندو كولور في سنة 1992. تظاهر 100.000 بريو ، 60.000 بساو باولو، ألآلاف ببرزيليا، باهيا، بورتو أليغري، إلخ. لقد إنطلقت هذه الحركة منذ أسبوع ضد رفع تعريفة النقل. يوم الإثنين، انطلق القمع البوليسي بريو. ويوم الخميس 13 يونيو بساوباولو، خلفت شرطة مكافحة الشغب مستعملة الهروات و الغاز المسيل للدموع و الرصاص المطاطي، أزيد من مائة مصاب، ضمنهم الصحفيين.

شكل الرفع من تكلفة النقل، قطرة الماء التي أفاضت الغضب الشعبي. في ساوباولو ارتفعت تذكرة الميترو من 3 إلى 3.20 ريال ( 1.12 يورو). وطبقت زيادات مماثلة بريو، و بأغلب المدن الكبرى. رغم انتزاع المتظاهرين في بعض المناطق الإبقاء على التعريفة القديمة مثلا ببورتو أليغري أو نتال، إلا أن رؤساء و حكام الولايات اليساريين و اليمينيين رفضوا الحوار بريو و ساو باولو. لقد وصفوا المتظاهرين بالمخربين و المحرضين على القلاقل. كما هددهم وزير العدل بتقديم المساعدة للبوليس الفيدرالي (النظير البرازيلي لـ FBI) و الأجهزة السرية.

تشهد وسائل النقل في المدن البرازيلية الكبرى وضعا كارثيا. بعد أن تم اعتبار تطويرها مغالاة في سنوات 1950 – 1960، بالإضافة إلى محطة السيارات و الطرق السيارة. أما السكك الحديدية فهي منعدمة تقريبا، وتتشابك شبكة الميترو الجنينية و عشرات الآلاف من الحافلات و الشاحنات بالسيارات ( بساوباولو 5 مليون ) لتشكل اختناقات مرورية هائلة. يسافر البعض متلاصقين كالسردين، تحت رحمة التأخيرات و الحوادث، ناهيك عن التحرشات التي تتعرض لها النساء.

ليس هذا مشكلا خاصا بشركات الحافلات وفقط، التابعة كلها للقطاع الخاص، التي لا تهدف سوى تحقيق أكبر الأرباح عن طريق الراكبين، و تتلقى المساعدات من البلديات، و الولايات و الولاية المركزية. لكن، عمدة ساوباولو لم يقبل بالزيادات الأخيرة وفقط، بل سمح ب75 راكب في كل الحافلة بدل 65 لحد الآن. بالمقابل، لم يتزايد عدد الحافلات، و نحن الذين تزاحمنا أكثر و دفعنا أكثر. وليس للمنتخبين و الأحزاب من شيء ليرفضوه للشركات، التي تمول حملاتهم الانتخابية.

يعادل الحد الأدنى للأجر البرازيلي 240 يورو، و الأجر المتوسط للعامل بساوباولو حوالي الضعف. إن العامل الذي يركب وسيلتي نقل للذهاب للعمل، وهذه ه الحالة العامة، ينفق كل شهر 80 يورو في النقل، على حساب تغذيته أحيانا. لهذا، في جميع أرجاء البلاد، يطالب الطلبة بحق النقل المجاني. ولهذا السبب لا يستطيع 37 مليون برازيلي دفع تكاليف النقل و يضطرون للسير مشيا على أقدامهم.

تستقبل البرازيل في هذه الأثناء كأس الكونفدراليات، كتمهيد لكأس العالم لكرة القدم السنة القادمة. و ستستقبل سنة 2016 الألعاب الأولمبية. وبالنظر لهذه المناسبات، ترغب الحكومة في إخراس كل احتجاج، و تنظيف الشوارع، ليس فقط من ظاهرة التسول لكن أيضا كل شكل ذو مطالب.

إن هذه النفقات المجنونة المعتمدة بالتحديد ( 15 مليار دولار لفائدة مونديال 2014) هي التي فجرت التمرد، في الوقت الذي وصل فيه معدل النمو أدنى مستوياته، و تجاوز التضخم 6 بالمئة و ذهبت كل من الصحة و السكن و التعليم مع التيار. إن المشاريع الكبرى تفيد أكثر الأغنياء، و تنعكس على الفقراء في شكل نزع للملكيات و طرد و ارتفاع في الضرائب. واليوم، يتلقى الرأسماليون و الحكام جزاء ما فعلوه.

عدد 2342 من النضال العمالي ليوم 21 يونيو 2013 .

بقلم : فانسون جيلاس

تعريب المناضل – ة

Partager cet article
Repost0
24 juin 2013 1 24 /06 /juin /2013 13:44
 ندوة بعنوان الثورة السورية والطائفية - غياث نعيسة - رامي ابوجبارة - جدل 22-6-2013
Partager cet article
Repost0
15 juin 2013 6 15 /06 /juin /2013 19:24

 

الخط الامامي العدد ١٤ حزيران ٢٠١٣
كلمة العدد:

معضلة البديل الثوري

ما تزال من المعضلات التي تواجه الثورة الشعبية السورية مسألةة القيادة الثورية البديلة. فقد اندلعت الثورة في جو من القحط السياسي المعارض النخبوي تتصدره مجموعات تتغنى بالليبرالية تجمعت في إعلان دمشق أو حوله. في حين عانى اليسار الثوري من جو محموم مناهض له من قبل النظام البرجوازي الحاكم او الهوس الليبرالي للمعارضين المذكورين الذين كانوا في وقت سابق يساريين، كما عانى اليسار الراديكالي قبل الثورة من تبعات سقوط الاتحاد السوفياتي و اهتزاز المشروع الاشتراكي البديل،مثلما عانى من وجود أحزاب شيوعية ستالينية حليفة وما تزال لنظام الطغمة البرجوازية الحاكم.

لقد دخل اليسار الجذري في الثورة في سياق ضعف تنظيمي ملحوظ ولم يستطع حتى الآن تجاوزه. في حين أن المجموعات الأخرى الليبرالية الإخوانية حظيت بدعم مالي وسياسي و إعلامي من دول إقليمية وكبرى معادية للنظام، تكرسها كـ"قيادة سياسية" للثورة، بممارسة رديئة بل وخطاب طائفي كريه حاملة في طياتها فساد عام يضاهي فساد النظام، علاوة إلى ارتهانها للقوى الإقليمية والكبرى التي ترعاها. هذه المعارضات المرتهنة هي المعنية بمؤتمر جنيف، إذا حصل أم لا، وفق الشكل الذي ستفرضه القوى الإقليمية و الدولية عليها، بعد صفقة تفاهماتها، التي تدور حول نوع الانتقال الفوقي المنظم لنظام آل الأسد.

لكن ثورتنا ثورة جماهير شعبية قامت لدوافع سياسية و اقتصادية و اجتماعية عميقة، لن تتوقف حتى تحقق مطالبها،مهما كان حال وموقف معارضة الارتهان، ويقع على عاتق اليسار الثوري في بلادنا تعزيز نشاطه في الثورة وبناء ذاته ونفوذه الجماهيري، و لأن السيرورة الثورية ستمتد لسنوات طويلة، ستبرز بوضوح خلالها مطالب العمال و الكادحين المباشرة والعامة في صميمها، والحاجة الملحة لبناء الحزب العمالي الاشتراكي الثوري.
Photo : ‎الخط الامامي العدد ١٤ حزيران ٢٠١٣ كلمة العدد: معضلة البديل الثوري ما تزال من المعضلات التي تواجه الثورة الشعبية السورية مسألةة القيادة الثورية البديلة. فقد اندلعت الثورة في جو من القحط السياسي المعارض النخبوي تتصدره مجموعات تتغنى بالليبرالية تجمعت في إعلان دمشق أو حوله. في حين عانى اليسار الثوري من جو محموم مناهض له من قبل النظام البرجوازي الحاكم او الهوس الليبرالي للمعارضين المذكورين الذين كانوا في وقت سابق يساريين، كما عانى اليسار الراديكالي قبل الثورة من تبعات سقوط الاتحاد السوفياتي و اهتزاز المشروع الاشتراكي البديل،مثلما عانى من وجود أحزاب شيوعية ستالينية حليفة وما تزال لنظام الطغمة البرجوازية الحاكم. لقد دخل اليسار الجذري في الثورة في سياق ضعف تنظيمي ملحوظ ولم يستطع حتى الآن تجاوزه. في حين أن المجموعات الأخرى الليبرالية الإخوانية حظيت بدعم مالي وسياسي و إعلامي من دول إقليمية وكبرى معادية للنظام، تكرسها كـ"قيادة سياسية" للثورة، بممارسة رديئة بل وخطاب طائفي كريه حاملة في طياتها فساد عام يضاهي فساد النظام، علاوة إلى ارتهانها للقوى الإقليمية والكبرى التي ترعاها. هذه المعارضات المرتهنة هي المعنية بمؤتمر جنيف، إذا حصل أم لا، وفق الشكل الذي ستفرضه القوى الإقليمية و الدولية عليها، بعد صفقة تفاهماتها، التي تدور حول نوع الانتقال الفوقي المنظم لنظام آل الأسد. لكن ثورتنا ثورة جماهير شعبية قامت لدوافع سياسية و اقتصادية و اجتماعية عميقة، لن تتوقف حتى تحقق مطالبها،مهما كان حال وموقف معارضة الارتهان، ويقع على عاتق اليسار الثوري في بلادنا تعزيز نشاطه في الثورة وبناء ذاته ونفوذه الجماهيري، و لأن السيرورة الثورية ستمتد لسنوات طويلة، ستبرز بوضوح خلالها مطالب العمال و الكادحين المباشرة والعامة في صميمها، والحاجة الملحة لبناء الحزب العمالي الاشتراكي الثوري.‎
Partager cet article
Repost0
15 juin 2013 6 15 /06 /juin /2013 19:19
شعب حر يقاوم... وثورة مستمرة يكون النظام البرجوازي الدكتاتوري قد استعاد زمام المبادرة العسكرية في منطقة القصير، عند صدور هذا العدد. متابعا ما يفعله منذ اكثر من عامين من بطش وقتل ودمار بحق جماهير شعبنا وبلداته، مستمدا من دعم حلفائه في روسيا وايران والمشاركة الفعلية لمقاتلي حزب الله في المعارك قوة اضافية في قدرته على الاستمرار في جرائمه ضد الشعب السوري. ولكن هل القضية التي تطرحها الثورة السورية هي قضية عسكرية بحتة حتى يتم فهمها وتوقع نتائجها بتحليل موازين القوى العسكرية؟ في كل مرة يعلو فيها عواء ونحيب بعض المعارضة الليبرالية في المجلس والائتلاف حينما يتقدم فيها النظام عسكريا هنا او هناك، انما تأتي لتأكيد واقع محقق هو القطيعة الكاملة بين هذه المعارضة الليبرالية - الاخوانية الفاسدة ، معارضة الفنادق والمؤتمرات والمصاريف الترفية الباهظة على حساب دماء شعبنا الثائر والمرتهنة للدول الاقليمية والدولية، وبين الدوافع الحقيقية والقوى الاجتماعية المحركة للثورة ودينامية الثورة الشعبية. فثورتنا ليست حربا بين جيشين، يتربع على الاول الطغمة الحاكمة وعلى الثاني تلك المعارضة المذكورة. لا. لا جيش ، و لا اصلا جماهير، هنالك للمعارضة المشار اليها. هنالك مقاومة شعبية مسلحة، بكل ما لها من شوائب عدم تنظيمها وتشتتها، وضعف تسليحها، وغياب قيادة سياسية ثورية لها. وهنالك الحراك الشعبي المستمر الذي لم يركن او يهدأ رغم كل ما حدث من قتل وتدمير، وكلتا الحالتين انما تشكل جسدها الاساسي الشرائح الاجتماعية الكادحة والمفقرة، في اماكن سكنها وعملها. وهي ثارت من اجل حريتها وكرامتها وعيش كريم، فلا تقدم عسكري للنظام هنا، او جعجعة لمعارضة عفنة هناك يمكن ان تحيد الثورة عن مسارها في اسقاط النظام الدموي واقامة سوريا الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية، طال الامر ام قصر. كل السلطة والثروة للشعب من اجل سلطة العمال والكادحين الثورة الشعبية مستمرة تيار اليسار الثوري في سوريا بداية حزيران 2013 =============== جريدة "الخط الامامي" العدد ١٤ حزيران ٢٠١٣
شعب حر يقاوم... وثورة مستمرة

يكون النظام البرجوازي الدكتاتوري قد استعاد زمام المبادرة العسكرية في منطقة القصير، عند صدور هذا العدد.
متابعا ما يفعله منذ اكثر من عامين من بطش وقتل ودمار بحق جماهير شعبنا وبلداته، مستمدا من دعم حلفائه في روسيا وايران والمشاركة الفعلية لمقاتلي حزب الله في المعارك قوة اضافية في قدرته على الاستمرار في جرائمه ضد الشعب السوري. ولكن هل القضية التي تطرحها الثورة السورية هي قضية عسكرية بحتة حتى يتم فهمها وتوقع نتائجها بتحليل موازين القوى العسكرية؟
في كل مرة يعلو فيها عواء ونحيب بعض المعارضة الليبرالية في المجلس والائتلاف حينما يتقدم فيها النظام عسكريا هنا او هناك، انما تأتي لتأكيد واقع محقق هو القطيعة الكاملة بين هذه المعارضة الليبرالية - الاخوانية الفاسدة ، معارضة الفنادق والمؤتمرات والمصاريف الترفية الباهظة على حساب دماء شعبنا الثائر والمرتهنة للدول الاقليمية والدولية، وبين الدوافع الحقيقية والقوى الاجتماعية المحركة للثورة ودينامية الثورة الشعبية. فثورتنا ليست حربا بين جيشين، يتربع على الاول الطغمة الحاكمة وعلى الثاني تلك المعارضة المذكورة. لا.
لا جيش ، و لا اصلا جماهير، هنالك للمعارضة المشار اليها. هنالك مقاومة شعبية مسلحة، بكل ما لها من شوائب عدم تنظيمها وتشتتها، وضعف تسليحها، وغياب قيادة سياسية ثورية لها. وهنالك الحراك الشعبي المستمر الذي لم يركن او يهدأ رغم كل ما حدث من قتل وتدمير، وكلتا الحالتين انما تشكل جسدها الاساسي الشرائح الاجتماعية الكادحة والمفقرة، في اماكن سكنها وعملها.
وهي ثارت من اجل حريتها وكرامتها وعيش كريم، فلا تقدم عسكري للنظام هنا، او جعجعة لمعارضة عفنة هناك يمكن ان تحيد الثورة عن مسارها في اسقاط النظام الدموي واقامة سوريا الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية، طال الامر ام قصر.
كل السلطة والثروة للشعب
من اجل سلطة العمال والكادحين 
الثورة الشعبية مستمرة 
تيار اليسار الثوري في سوريا
بداية حزيران 2013
===============
جريدة "الخط الامامي" العدد ١٤ حزيران ٢٠١٣
Partager cet article
Repost0
15 juin 2013 6 15 /06 /juin /2013 13:16

 


 بيانات خطيرة...لكنها غير رسمية
البطالة تقفز إلى 48% والتضخم إلى 84% وعجز الموازنة نحو 21%
15/06/2013      

خاص- سيرياستيبس:

 في ضوء غياب البيانات والأرقام الإحصائية الرسمية المتعلقة بتطور الأوضاع الاقتصادية في البلاد في ظل هذه الأزمة تبرز جهود بعض الباحثين والاقتصاديين الرامية لتعويض ذلك النقص ومحاولة توضيح حجم المخاطر التي تتهدد الاقتصاد الوطني في حال استمرار الأزمة السورية وتعثر الجهود الدولية الهادفة لايجاد حل سياسي لهذه الأزمة، فكان أن قدم الدكتور عمار يوسف دراسة بحثية عن وضع قطاع العقارات في ظل هذه الأزمة وحجم الخسائر التي تعرض لها وقبله كان المركز السوري لبحوث السياسات قد قدم أو تقرير داخلي مستقل حول الخسائر الاقتصادية والاجتماعية للأزمة السورية، ومؤخراً عاد المركز ليحدث بياناته وتقديراته المتعلقة بالخسائر التي تكبدها الاقتصاد السوري جراء استمرار الأزمة وذلك بمناسبة عقده ندوة بحثية في بيروت حملت عنوان"نحو حل استراتيجي للأزمة السورية: دور المجتمع المدني".

 المركز أكد في تقديراته الحديثة أن إجمالي الخسائر الاقتصادية منذ بداية الأزمة ولغاية الربع الأول من العام الحالي بلغت 84.4 مليار دولار بينما كانت لغاية نهاية العام الماضي نحو 48 مليار دولار، وتوزعت تقديرات الخسائر المحدثة بين 38 مليار دولار خسائر الناتج المحلي الإجمالي و41 مليار دولار حجم الأضرار في مخزون رأس المال و5 مليارات دولار زيادة الانفاق العسكري. ومن بين المؤشرات الاقتصادية الكلية يشير المركز إلى أن عجز الموازنة العامة بلغ21.4% بينما ارتفع معدل التضخم ليصل إلى 84.4% والبطالة بلغت معدلاً كبيراً قدره المركز المستقل بنحو48%، على أن الرقم الأخطر يتعلق بزيادة أعداد الفقراء والذين قال المركز أنهم زادوا 6.7 ملايين فقير..

تظل هذه الأرقام الخطيرة عبارة عن تقديرات بحثية أجراها عدد من الباحثين الذين قدموا دراسات خاصة خلال السنوات السابقة بإشراف الحكومة أو تحت مظلة مشاريع مشتركة لمنظمات دولية، لكن ولأهميتها فإنه يتوجب على الحكومة أن تدرس وتدقق في هذه التقديرات الإحصائية وإبداء الرأي حول مدة دقتها وصحتها وتزويد الرأي العام بالبيانات الإحصائية الدقيقة ليكون في صورة الانعكاسات السلبية للأزمة السورية على الاقتصاد الوطني والتعاون لوضع استراتيجية لمواجهتها سواء في ظل امكانية استمرار الأزمة وعرقلة بعض الدول لمشروع الحل السياسي أو انطلاق قطار الحل السياسي واتفاق السوريين على حوار شامل ينهي هذه الأزمة ويعيد لملمة الجراح وبناء سورية من جديد.

---------------------------------------------------------------------------------------------------------

موقع سيرياستيبس هو موقع موالي للنظام البرجوازي الدكتاتوري الحاكم في دمشق

-------

 

Partager cet article
Repost0
13 juin 2013 4 13 /06 /juin /2013 22:36
سوريا وفي أي مكان آخر، لا ثورة نقية، هناك فقط ثورة
طيارة روسية وسيجارة حمرا طويلة|حمد الحناوي|فنون الثورة السورية
الكاتب: جوزف ضاهر
ترجمه‫ الى العربية‫:‬ وليد ضو      

بعد مرور أكثر من عامين على بدء السيرورة الثورية، لا تكف وسائل الإعلام الغربية على ترداد نفس العبارة" بعد الحلم، حل الكابوس على الشعب في الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا، بعد "الربيع العربي"، حل "الربيع الإسلامي"، (الذي نرفضه). أين ذهبت كل الثورة "الجميلة" و"النقية" التي بدأت، والتي لن نتوقف عن تردادها؟

ويتم تصوير الوضع بأنه كارثي: حيث يحكم الإسلاميون تونس ومصر، في حين من المتوقع نشوب حرب أهلية بين الإسلاميين ونظام الأسد الدموي. انتشار هذا الخطاب، عزز من الشعور الانهزامي، ودفع إلى انسحاب ناشطين|ات يناضلون|ن من أجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.

بعد الاحتفال بشجاعته وإصراره في صراعه ضد الطغاة، يوصف الشعب في هذه المنطقة- وبطريقة نخبوية ومضللة- كعاجز أو غير جاهز لتحقيق تغيير جذري. وعاد استخدام المصطلح الإقصائي "العربي- المسلم" إلى الواجهة والذي يصور أن هذه المنطقة غير قادرة بطبيعتها للوصول إلى المثال الديمقراطي.

وبحسب الأوضاع المختلفة، قدمت عدة مقترحات للحد من السيرورة الثورية. في سوريا، تقدم العديد من المحاولات لتحقيق هذه الأهداف.

جنيف 2 محاولة جديدة لـ"لي ذراع" السيرورة الثورية
لقد جرى طرح الحل اليمني عدة مرات على طاولة المحادثات. مؤتمر جنيف الثاني، والذي من المتوقع عقده في شهر تموز المقبل، هو ليس أكثر من محاولة من قبل القوى الإمبريالية الدولية، الولايات المتحدة وأوروبا من جهة وروسيا والصين من جهة أخرى، للحفاظ على بنية النظام السوري وسيشمل معه أجزاء من المعارضة السورية (المجلس الوطني السوري على رأسهم) الذي لا يمثل الحركة الشعبية الثورية في سوريا.

مؤتمر جنيف 2 هو تكرار للمؤتمر الأول في المدينة نفسها خلال شهر حزيران عام 2012 والذي سماه الجميع خطة سلام اقترحتها منظمة الأمم المتحدة من ضمنها ما يسمى بـ"خطة سلام من أجل سوريا" والتي اقترحها المبعوث الأممي الأخضر الابراهيمي. هذه الخطة تدعو إلى تشكيل حكومة انتقالية، والتي ستتولى المسؤولية الكاملة عن السلطة التنفيذية لحكم سوريا إلى حين موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية عام 2014 تحت رعاية الأمم المتحدة. خلال هذه الفترة، سيحتفظ الديكتاتور بشار الأسد بمنصبه الرئاسي.

نعم، الشعب السوري غرق بدمائه وصحيح جدا أن الشعب السوري يريد السلام، ولكنه لا يريد سلاما بأي ثمن وبالطبع لا يريد سلاما تفرضه القوى الخارجية بالاتفاق مع نظام الأسد الإجرامي وحليفيه النظامين الإيراني والروسي إلى جانب جزء من المعارضة السورية الانتهازية، على حساب مصالح الشعب السوري في نضاله من أجل الحرية والكرامة!

نظمت في سوريا العديد من التظاهرات المناهضة لمؤتمر جنيف 2، وضد أي اتفاق يحافظ على بنية النظام. ومن اللافتات التي رفعت خلال تظاهرات يوم الجمعة 31 أيار في سوريا يمكن قراءة الشعار التالي: "جنيف 2، هناك فارق بين من يناضل من أجل الحرية وبين من يسعى لتحسين شروط العبودية" وهي رسالة تستهدف مباشرة أولئك الذين يريدون التفاوض مع النظام.

الشعب يرفض الألاعيب التي ترمي إلى الحفاظ على أساس النظام وفي مناسبات عديدة عبر عن ذلك من خلال تظاهرات حاشدة ومن خلال العديد من البيانات والإعلانات الرافضة لاقتراح الحوار مع النظام الذي قدمه الرئيس السابق للتحالف الوطني السوري معاذ الخطيب. خلال تظاهرات 8 شباط، رفعت لافتات تقول: "سنفاوض فقط على رحيل النظام".

لهذا السبب أيضا انتقدنا من البداية هيئة التنسيق الوطنية من أجل الديمقراطية في محاولتها لعقد اتفاق مع أجزاء من النظام، وحتى مع نائب الرئيس السوري فاروق الشرع، من أجل ما يسمى الحل السلمي الانتقالي والذي، كما بقية الحلول، يهدف إلى الحفاظ على بنية النظام.

جنيف 2 وغيرها من "الحلول" تهدف فقط إلى: منع التغيير الجذري القاعدي للثوار والثائرات السوريين والسوريات والحد من انتشار رياح الثورة التي من الممكن أن تتوسع في كل المنطقة بعد سقوط نظام الأسد، خاصة في الدول المجاورة، كما نرى اليوم في تركيا، وفي دول الخليج، ونشوء جبهة مقاومة بهدف تحرير كل الأراضي التي يحتلها العدو الإسرائيلي في فلسطين وفي سوريا.

كثوريين، لا يمكن إلا أن نقول أن الحل الأكثر سوءا هو الحفاظ على النظام الإجرامي.

انتهازية الائتلاف الوطني
لهذا السبب يجب عدم الصمت أمام فشل وانتهازية وبرجوازية الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الجاهز لخيانة الثورة في سوريا خدمة لمصالحه السياسية والدول الأجنبية.

ونظمت عدة مظاهرات ووجهت انتقادات من ضمن الحركة الشعبية ضد الإئتلاف الوطني، ومن بينها مظاهرة نظمت مؤخرا في 4 حزيران لإدانة الفساد في حي السكري في مدينة حلب.

ووجه الكثير من الانتقادات للإئتلاف السوري، من بينها البيان الذي أصدرته الحركات الثورية في سوريا‬ والذي وقعته لجان التنسيق المحلية، والهيئة العامة للثورة السورية واتحاد تنسيقيات الثورة السورية والمجلس الأعلى لقيادة الثورة حيث أشاروا إلى: "أن قوى الثورة السورية الموقعة على هذا البيان لن تمنح بعد اليوم أي شرعية ثورية لجسم سياسي قد يتحول إلى سرطان في جسم الثورة لو تمت توسعته بشكل خاطئ على أساس اعتبارات مريضة بعيدة عن تمثيل من لا يزال يضحي منذ انطلاق الثورة وحتى اليوم. واعتبروا هذا البيان الفرصة الأخيرة للإئتلاف الوطني قبل أن يقول أهل الثورة من الشعب السوري كلمتهم".

للائتلاف الوطني لقوى الثورة الحق في انتقاد وإدانة الدور الدموي الذي تلعبه روسيا وإيران وحزب الله في قتل الشعب السوري. وقد أظهر دور حزب الله الإجرامي أن المقاومة لا يمكن أن تقوم على أساس الهوية الطائفية المرتبطة بنظام ديكتاتوري كالنظامين السوري والإيراني.

في الوقت عينه، على الائتلاف الوطني انتقاد الدول والمجموعات التي تلعب دورا خطيرا في الثورة السورية. على سبيل المثال بسبب دعم النظام السعودي والقطري للائتلاف فإنهم لا يدينون أهداف النظامين الرجعيين. والنظامان الأخيران يريدان تحويل الثورة إلى حرب طائفية، وذلك من شأنه إبعاد كل ما يهدد سلطتهما ومصالحهما. فهما يمولان مجموعات إسلامية متطرفة كجبهة النصرة، التي تقوم على أيديولوجيا طائفية ورجعية، وغالبا ما تحاول السطو على الدور الذي تلعبه المجالس الشعبية، وأحيانا عن طريق القوة.

مقاومة القوى الرجعية
الائتلاف الوطني لطالما دافع عن جبهة النصرة، على الرغم من طبيعتها وسلوكها الذي يهدد السيرورة الثورية في سوريا.

في عدة حالات واجهت القوى الشعبية جبهة النصرة والمجموعات المشابهة لها. ففي مدينة الرقة، والتي تحررت من قوات النظام منذ شهر آذار الماضي، نظمت عدة مظاهرات ضد الإجراءات الاستبدادية التي اتخذتها الجبهة في المدينة.

منذ بضعة أسابيع، وعقب إعدام ثلاثة ضباط في جيش النظام على يد جبهة النصرة، نظمت لجان التنسيق المحلية والمنظمات الشعبية مظاهرات حاشدة‬ ضد هذا السلوك، وكان الهتاف الأساسي "لا سني ولا علوي، ثورتنا ثورة مدنية".

في الوقت عينه تظاهر الثوار في كفرنبل ضد أعمال جبهة النصرة، وحملوا لافتة كتب عليها: "إعدامات في الرقة، وجلد في سراقب. من منحكم سلطة حكم هذا الشعب؟؟؟!!"

ونظمت العديد من المظاهرات الشعبية الحاشدة‬ التي تحدت سلوك مجموعات مشابهة في حلب، والميادين في القصير وغيرهما من المدن. في حي هنانو بحلب، نظمت مظاهرة ضد الهيئة الشرعية بسبب سلوكها ضد المجلس المحلي، حيث غالبا ما يتم إرغامه على اتخاذ قرارات بقوة السلاح.

الهيئة الشرعية في حلب اعتقلت ولا زالت الصحافي شعبان حسن، وقمعت ناشطين آخرين من لجان التنسيق كأبو مريم وغيره في حي بستان القصر وغيره من الأحياء. وفي مناسبات عديدة، نظم الثوار مظاهرات ضد الأعمال التي تقوم بها الهيئة الشرعية في حلب.

في 7 حزيران 2013، وضمن محافظة حلب، أنزل ناشطون إسلاميون في حي طريق الباب‬ أعلام الثورة السورية وألقوها على الأرض، ورفعوا مكانها أعلام جبهة النصرة والدولة الإسلامية في العراق والشام. وأعرب الناشطون المدنيون عن غضبهم الشديد إزاء هذا العمل.

كما أن المجالس الشعبية تتعامل أيضا مع السلوك الإجرامي لبعض المجموعات المسلحة والتي تتصرف كعصابات.

وتجدر الإشارة إلى أن جبهة النصرة لا تتردد في عقد صفقات مع نظام الأسد، فهذا الأخير يدفع للجبهة أكثر من 150 مليون ليرة سوري شهريا حتى تضمن له استمرار ضخ النفط من خلال خطي أنابيب يصلان إلى بانياس واللاذقية. وشارك مقاتلو جبهة النصرة في أعمال أخرى، كالقمح والقطع الأثرية، والتجهيزات الصناعية والتنقيب عن النفط والسيارات وقطع الغيار والنفط الخام.

هل هذا النموذج هو ما تحتاجه الجماهير الثورية السورية حتى تتحرر؟
بالتأكيد لا!

كل السلطة للجماهير الثائرة
تحرير مدينة الرقة أطلق أكثر الطاقات والديناميات داخل الجماهير الثائرة. المدينة يديرها الناس أنفسهم الذين يتولون رعاية كل الخدمات لسكان المدينة.

وتضاعف عدد المنظمات الشعبية بشكل مضطرد، إذ بلغت 42 حركة اجتماعية (مسجلة رسميا حتى نهاية شهر أيار في المدينة منذ تحرير المدينة في شهر آذار)، وكما رأينا أعلاه، نظمت هذه الحركات الشعبية العديد من الفعاليات مثل "علم الثورة يمثلني" حيث طلي علم الثورة على جدران المدينة لمعارضة حملة الإسلاميين لفرض العلم الإسلامي الأسود. على المستوى الثقافي، عرضت مسرخية تسخر من نظام الأسد في وسط المدينة، وفي بداية شهر حزيران، نظمت المنظمات الشعبية معرضا للحرف اليدوية والفنون.

في حلب، عقد الاجتماع الأول لائتلاف شباب الثورة في سوريا‬ في بداية شهر حزيران. وضم الاجتماع مجموعة واسعة من الناشطين واللجان والتنسيقيات، التي لعبت دورا بارزا منذ اندلاع الثورة في سوريا. واعتبر المؤتمر خطوة أساسية لتمثيل الشباب الثائر من كل أطيافه.

المقاومة الشعبية والتنظيم الذاتي ضمن المجتمع السوري يظهر الطابع الثوري للحركة المناضلة من أجل الحرية والكرامة. كل التدخلات الخارجية، سواء من إيران وروسيا وحزب الله من جهة ومن السعودية وقطر والغرب من جهة أخرى، لم تستطع تغيير هذا الواقع حتى اليوم.

الجماهير الثورية، التي تستبدلها وسائل الإعلام بصورة السلفي وتركز عليه بالتالي، ستستمر في نضالها حتى إسقاط النظام وتحقيق أهداف الثورة.

المقاومة الشعبية المسلحة
استعمال السلاح الكيمائي ضد الثوار والمدنيين يظهر مرة أخى مدى وحشية النظام السوري، وسلبية القوى العظمى التي على الرغم من إدانتها اللفظية لهذه الأعمال فإنها لن تقدم وسائل المقاومة للجيش السوري الحر الذي يفتقر إلى كل شيء، في حين يتوفر للقوى الرجعية تمويلا هائلا تقدمه السعودية ودول الخليج التي تريد تحويل الثورة الشعبية إلى حرب طائفية لمنع رياح الثورة من الوصول إليها.
الانتصار العسكري البحت هو أمر صعب، بفعل بنية جيش النظام السوري، المبني على أسس طائفية، وزبائنية وعلى التحالفات العشائرية والقبلية والمحسبوية في وقت يفرض سلطته القامعة داخل القوات المسلحة، الأمر الذي يجعل من الصعب حصول انشقاقات واسعة، وبسبب الدعم اللوجستي والمالي الذي تقدمه روسيا وإيران. لذلك ينبغي الحفاظ على ضرورة الجمع بين المقاومة الشعبية المسلحة والحركات "السلمية" والمدنية (الإضراب ومختلف الأنواع الأخرى من المواجهة) التي تسمح في إسقاط النظام. هذه هي الطريقة التي من شأنها المساعدة في ردم التفاوت الحالي الذي هو لصالح النظام وبالتالي زعزعة استقراره أكثر فأكثر.
عدم التوازن مع النظام سيكون من الصعب التغلب عليه عسكريا طالما لا تحظى القوى الديمقراطية في الجيش السوري الحر بدعم لوجستي ومادي.

دورنا كثوريين
دور الثوريين هو الوقوف إلى جانب نضال المنظمات الشعبية المناضلة من أجل الحرية والكرامة وتجذير أكبر قدر ممكن من الحركة الشعبية نحو تحقيق أهداف تقدمية، وفي الوقت عينه مواجهة القوى الرجعية والانتهازية التي تتعارض مع مصالح الطبقة الشعبية.

في هذا الإطار، رفعت لافتة في حمص تعكس جيدا هذا الأمر: "الثورة مستمرة ضد النظام وضد المعارضة العميلة الرخيصة".

اليوم العالمي للتضامن مع ثورة الشعب السوري من أجل الكرامة والحرية والذي نظم في 40 بلدا في العالم، ومن بينها سوريا، وهضبة الجولان المحتل، وفلسطين، هي مثال حقيقي لهذا الدعم العالمي المطلوب.

نحن لا ننكر الصعوبات في سوريا- وهي كثيرة- ولكن علينا أن نحسن اتخاذ الموقف خلال السيرورة الجارية- غير المنتهية كما يدعي البعض- وان نناضل من أجل تحقيق ما روجت له الثورة منذ البداية: الحرية والكرامة.

وكما قال برتولد بريخت: "من يناضل ربما يخسر، ومن لم يناضل فهو خاسر بكل الأحوال".

Partager cet article
Repost0
11 juin 2013 2 11 /06 /juin /2013 23:30
صدور العدد الرابع عشر للخط الأمامي
تيار اليسار الثوري في سوريا

‫صدر العدد الرابع عشر لنشرة الخط الأمامي التي يصدرهاتيار اليسار الثوري في سوريا

‫تقرأون|ن في هذا العدد:‬
- معضلة البديل الثوري (كلمة العدد)
- شعب حر يقاوم... وثورة مستمرة (تيار اليسار الثوري في سوريا)
بيان تشكيل لواء شهداء مدينة السلمية
- العدالة الاجتماعية تتطلب ثورة اجتماعية، أرقام للامساواة على الصعيد العالمي
- تسيير العمال لمصانعهم... عوضا عن سرقة بعض الكتائب لها (بقلم عزيز تبسي)
المرصد اللبناني لحقوق العمال والموظفين يستنكر الاعتداءات التي تطال العمال السوريين في لبنان
- ضرورة تسليح اليسار في سوريا (بقلم مراد ابراهيم)
اتفاق إمبريالي وثورة شعبية يتيمة (بقلم غياث نعيسة)
نصف مليون سوري في لبنان، هربا من الموت إلى الذل (بقلم هيثم الطبش- إيلاف)
محاولة ليست أخيرة لإدانة النفاق (بقلم عزيز تبسي)
دعم الثورة السورية وإدانة لكل عدوان إسرائيلي ضد سوريا (بيان مشترك)
وقائع سورية مغيبة، بمناسبة ذكرى أول أيار المخضبة بالدماء (عبد الله حنا- الحوار المتمدن)
الأول من أيار.. ثورة العمال والكادحين (بيان- تيار اليسار الثوري في سوريا)
من أجل استقلال ثورة الجماهير الشعبية (بيان- تيار اليسار الثوري في سوريا)
- عن وضع الطبقة العاملة في سوريا (موقع اقتصاد)
دعوة للتوقيع على بيان يدين الاصطفاف المذهبي أو الطائفي أو العرقي بديلا عن الاصطفاف الوطني (بيان مشترك)
الرقابة العمالية في مصر واليونان (حزب العمال الاشتراكي الإيرلندي- المناضلة)
الفن والثقافة كأعمال مقاومة (بقلم جوزف ضاهر)
الإخوان البعثيون، قراءة في خطاب الإخوان المسلمين (بقلم فارس البحرة)
- البرجوازية همها مصالحها الضيقة (بقلم غياث نعيسة)
- السويداء تستعد لما بعد سقوط النظام بتشكيل مجلس إدارة مدنية
مخيم اليرموك: نعلن رفضنا لممارسات الجيش الحر ومن يعمل باسمه في مخيم اليرموك (بيان ثوار وناشطي وإعلاميي مخيم اليرموك ودمشق)
تاتشر: في أصول المشروع النيوليبرالي (بقلم روس هارولد)
مكانة روزا لوكسمبورغ في التاريخ (بقلم توني كليف- ترجمة وليد ضو)
ما هي أسباب صمود الاقتصاد في ظل حرب النظام على شعبه؟ (موقع زمان الوصل)
أكثر من نضال واحد يطلق نارا كبيرة 

‏‫لتحميل العدد أنقر|ي هنا

Partager cet article
Repost0
11 juin 2013 2 11 /06 /juin /2013 23:17

 

طالبت بمحاسبة القتلة... مظاهرة أمام بيت الطفل قطاع في حلب


2013-06-11

شهد حي الشعار في حلب مظاهرة غاضبة على خلفية إعدام الطفل محمد قطاع أمام ذويه من قبل مجموعة من المسلحين التكفيريين المجرمين قبل أيام بحجة "تلفظه بالكفر".
وتجمّع العشرات أمام منزل الطفل في "سد اللوز" حيث بدأوا بهتافات أكدت على ملاحقة القتلة، ثم انتقدوا هذه السلوكيات باعتبارها لا إنسانية ولا تمت لآي اخلاق، مؤكدين على تمثيل الجيش الحر الوطني لهم.
كما شوهد ذوو الطفل من شرفة منزلهم يشاركون المتظاهرين برفع لافتات تؤكد على قيم الثورة، وتعدي القتلة المتوحشين على الجماهير الشعبية متلطين بالدين لتنفيذ وتبرير جرائهم ومنها جريمتهم بحق الطفل الذي لم يتجاوز عامه الـ15 عاماً.
وطالب المتظاهرون الجيش الحر بترك المقرات والالتحاق بالجبهات، التي تشهد غلياناً على الطرفين وسط توقعات بحملة عسكرية واسعة سيقوم بها جيش الأسد داخل مدينة حلب، وفي ريفها. 


 



Partager cet article
Repost0
5 juin 2013 3 05 /06 /juin /2013 21:32
لقاء هام مع المفكر الماركسي جلبيراشقر حول الثورات في المنطقة

Partager cet article
Repost0
4 juin 2013 2 04 /06 /juin /2013 23:42

 

 

 

  الشعبوية Populisme



جورج لابيكا

 


 

الشعبوية Populisme

 

 

بقلم جورج لابيكا ( معجم الماركسية النقدي)

 

 

إنها تيار روسي تشكل في روسيا في الستينات (إلغاء القنانة)، وكانت الشعبوية، التي نفخ فيها الحياة مثقفون مرتبطون ارتباطا عميقا بالجماهير، مثل الكسندر هيرزن (1812-1870) و لا سيما نيكولاي تشيرنيشفسكي (1828-1889) (فكر ماركس في أن يخصص له كتابا، انظر رسالة إلى س. ماير في 21-1-1871 ورسالة إلى دانييلسون في 12-12-1872)، تعارض الليبرالية وقد أرادت أن تجر الفلاحين كل، "الشعب"، إلى النضال ضد السلطة القيصرية. و في هذه الفترة لم تكن روسيا قد دخلت بعد في الطريق الرأسمالي للتطور. و في 1882، في المقدمة التي كتباها للطبقة الروسية الثانية لبيان الحزب الشيوعي، قدر ماركس و انجلس (اللذان كانا على صلة مباشرة بأعمال الاقتصاديين الروس ومن بينهم فليروفسكي وكوفالفسكي)، أن انتقال روسيا إلى الاشتراكية يمكن أن يتحقق وفقا لإمكانيتين: انطلاقا من علاقات الإنتاج الرأسمالية أو انطلاقا من المشاعة القروية و الملكية الجماعية للأرض. لكن، منذ نهاية الثمانينات، وصل إنجلس، الذي واصل أبحاثه بعد وفاة ماركس، إلى الاقتناع بأن الفرضية الثانية طوباوية. وسوف يبذل قصارى جهده دون جدوى ليقنع بوجهة نظره دانييلسون مترجم كتاب رأس المال [1] ليستخلص في 1894 الاستنتاج التالي: "لم يحدث قط و لا في أي مكان أن أنتجت الشيوعية الزراعية المتحدرة من المجتمع العشائري من تلقاء ذاتها شيئا آخر سوى دمارها الخاص [2]. ومنذ ذلك الوقت عادت المبادرة السياسية إلى الاشتراكية الديمقراطية و الماركسية اللتين بدأت أطروحاتهما في الانتشار في روسيا بواسطة جماعة "تحرير العمل"، التي أسسها في 1883 أكسلرود، و بليخانوف، و ف. زاسوليتش. غير أن خلافات كانت قد غدت ظاهرة في مؤتمر زيمليا أي فوليا (الأرض و الإرادة، 1879) أدت إلى انشقاق الشعبوية في اتجاهين، الأول، تميزه أساسا مجموعة نارودنايا فوليا –إرادة الشعب)، وقد اختارت العمل السري و النشاط الإرهابي، وكانت ترى في ذلك الوسيلة الوحيدة لتفجير انتفاضة شعبية. و في 1887 فشلت المؤامرة ضد الكسندر الثالث، التي كان عليها أن تكرر عملية الاغتيال التي كانت قد استهدفت ألكسندر الثاني، و التي تمت قبل ذلك بستة أعوام. وقد كان من بين المتآمرين الكسندر أوليانوف، الأخ الأكبر للينين، و الذي شنق في 8-4-1887. أما التيار الثاني، تشرني بيريديل ("التغيير الأسود")، فكان يجمع أنصار العمل السياسي و يعد بليخانوف ضمن أعضائه. وقد قدر له أن ينتهي إلى تأسيس حزب العمال الاشتراكي الديمقراطي، في 1894.

و بعيدا عن هذين الطريقين أضحت الشعبوية الليبرالية، التي تخلت عن أي مشروع ثوري لصالح النضال في سبيل الإصلاحات، سائدة خلال العقد الأخير من القرن وسيوجه لينين الشاب أقسى هجماته ضدها وضد ممثليها الرئسيين، ميخايلوفسكي (1842-1904) و نيكيلاي أون Nikilaion (الاسم المستعار لدانييلسون، 1844-1919). و اخذ لينين على عاتقه إنجاز المهمة، التي كانت الجماعات الماركسية الأولى تباشرها من قبل، فقدم برهانا ثلاثيا، اقتصاديا: حيث انتصرت علاقات الإنتاج الرأسمالية بصورة نهائية في روسيا (كتاب تطور الرأسمالية في روسيا)، وأيديولوجية إذ لا تمثل التشكيلة الاقتصادية الاجتماعية الروسية أية "خصوصية" تحول دون خضوعها للمفاهيم المتحدرة من كتاب رأس المال (الأعمال الكاملة ، المجلد الأول، من هم أصدقاء الشعب)، و سياسيا أي ضرورة بناء حزب للبروليتاريا ( نص مهام الاشتراكيين الديمقراطيين الروس). لقد جرى من جهة (انظر بالخصوص نص اي ميراث نجحد؟) شجب الشعبوية بوصفها ايديولوجية "المنتج الصغير" الطوباوية و الرجعية، فهي تنكر صراع الطبقات و تحل محل المادية التاريخية/ الجدلية علم اجتماع "ذاتي". ثم من جهة أخرى، اعتبار الاشتراكية الديمقراطية، وحدها القادرة، بعكس هذه الاشتراكية الكاذبة البرجوازية الصغيرة، أن تعلن نفسها الوريثة الشرعية للشعبوية الثورية القديمة و حتى " لمناضلي نارودنايا فوليا الأماجد"، ما دامت تواصل كفاحهم لصالح الديمقراطية، و تطوره، على أساس شروط تاريخية جديدة، إلى نضال في سبيل الاشتراكية البروليتارية، وفي مرحلة أخرى، تالية لتشكيل الحزب البلشفي، يصبح لينين، وقد استعاد على مستوى نظري و سياسي خيرة الاهتمامات الشعبوية، المؤيد المتقد الحماس للتحالف بين الفلاحين و الطبقة العاملة، هذا التحالف الذي سيظل، تحت الشكل الرمزي للمنجل و المطرقة، العلامة المميزة لأحزاب الأممية الثالثة.

ومن قبيل التوسع في المعنى، تعني "الشعبوية" كل حركة أو عقيدة تتوجه بصورة مطلقة أو تفضيلية إلى "الشعب" أو "الجماهير" من حيث هي كيانات غير متمايزة. حيث يجري فيها إنكار أو تقليل من شأن الطبقات، و تناقضاتها وبصفة خاصة من دور البروليتاريا المدنية كطليعة ثورية. و ترافق الإيديولوجية الشعبوية في كثير من الأحيان المشاريع القومية (مثلا: جبهة التحرير الوطني الجزائرية). وفي الوقت الحاضر و بالنسبة للبلدان المستعمرة (بفتح الميم) سابقا أو شبه الإقطاعية، تفهم عبارة "الفلاحية" كمرادف للشعبوية. وقد ارتبطت هذه العبارة باسم ف. فانون، الذي رأى [3] في سكان الأرياف بل حتى في البروليتاريا الرثة في المدن العامل الحاسم في تحرير "العالم الثالث".

المصدر: المصدر: معجم الماركسية النقدي

صفحات 794 إلى 796

دار محمد علي للنشر ، صفاقس و دار الفارابي ، بيروت. الطبعة الأولى, 2003

Partager cet article
Repost0